
25.07.2013, 10:38
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.525 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.01.2016
(01:59) |
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
|
|
|
|
|
المقدمة:
الحمد لله العفو العليم ، التواب العزيز الرحيم ، اللطيف الشكور الكريم، مالك الملك الجواد الحليم ، أحمده حمد من يعترف بفضله وآلائه ، ويسأله المغفرة لتقصيره في القيام بواجباته ، وأشهد أنه اللَّه الذي لا إله إلا هو المتفرد بكبريائه المتعالي عن خلقه المختص بأسمائه وصفاته .
وأشهد أن محمد بن عبد اللَّه الرسول النَّبِيّ الأمي خاتم أنبيائه ، أرسله إلى عامة خلقه وجميع أوليائه ، ليبين لهم طريق الحق من طريق الغواية ، وأصلي وأسلم عليه وعلى أصحابه وأزواجه ومن اقتفى سنته يرغب بالهداية ، أما بعد :
فهذا بحث متواضع في أهم المسائل التي تختص بالمسلمين المغتربين في صلاة الجمعة والعيدين والجنائز أسميته : المسائل الفقهية المتعلقة بالمغتربين في صلاة الجمعة والعيدين والجنائز .
سبب اختيار الموضوع وأهميته :
حينما يقيم المسلم المغترب في مكان اغترابه فإنه يرغب في ممارسة شعائر دينه التي ميزه اللَّه بها وتفضل عليه بشرعها. ومنها صلاة الجمعة وصلاة العيدين. ودفن الجثمان بعد الصلاة عليه .
والأصل أن المسلم المغترب لا يختلف في أحكامه عن المسلم غير المغترب الذي يقيم في بلاده خاصة في وجوب إظهار شعائر الدين الظاهرة ، ما لم يخف على نفسه أو ماله أو عرضه أو دينه ، ومن أظهر الشعائر صلاتا الجمعة والعيدين.
ولذلك فقد وجدت بضع مسائل في هذه الشعائر الظاهرة يحتاج إليها المسلم المغترب في غربته . رغبت في بحثها واستقصاء أقوال الفقهاء فيها ومعرفة ما يترجح من هذه الأقوال بالأدلة الصريحة الصحيحة ، علّي في ذلك أكون قد أسهمت إسهاماً قليلاً قليلة في تجلية بعض الإشكالات الفقهية التي قد تعترض طريق إخواننا المسلمين في بلاد الغربة([1]) .
خطة البحث :
انتظمت خطة البحث في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة .
المقدمة وقد اشتملت على :
أ - سبب اختيار الموضوع وأهميته .
ب - خطة البحث .
الفصل الأول : في صلاة الجمعة . وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول : إذن الإمام في إقامة الجمعة .
المبحث الثاني : العدد الذي تقام فيه الجمعة .
المبحث الثالث : حكم الخطبة بغير العربية .
الفصل الثاني : في حكم صلاة العيد للمغتربين .
الفصل الثالث : في الجنائز . وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : حكم زيارة قبور المشركين .
المبحث الثاني : الدفن في التابوت .
المبحث الثالث : حكم دفن المسلم المغترب في مقابر الكفار .
هذا ما يسر اللَّه لي جمعه من المسائل الفقهية المتعلقة بالمغتربين في صلاة الجمعة والعيدين والجنائز ، فإن كان ما ذكرته فيها صواباً فمن اللَّه وحده وله الحمد والنعمة والفضل ، وإن يكن ما ذكرته فيها خطئًا فمن نفسي والشيطان ، وأستغفر اللَّه العظيم منه ، والحمدلله رب العالمين .
توقيع فداء الرسول |
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين |
|