اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 25.07.2013, 10:14
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


المبحث الثالث : الأدلة على إثباتها
1- قال البخاري : حدّثنا علي بن عبد الله حدّثنا سفيان قال : قال عبد الله : سمعتُ ابن عباس رضي الله عنهما يقول : (( كنتُ أنا وأمي من المستضعفين ، أنا من الولد ، وأمي من النسـاء ))(30).
ورواه معلَّقاً فقال : كان ابن عباس رضي الله عنهما مع أمّه من المستضعفين ، ولم يكن مع أبيه على دينِ قومه ، وقال : (( الإسلام يعلو ولا يُعلَى ))(31).
2- حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : (( الإسلام يعلو ولا يُعلى )) رواه حماد ابن زيد عن أيوب عن عِكرمة عنه في اليهودية والنصرانية تكون تحت النصــراني أو اليهودي فتُسلِم هي ، قال : (( يُفرّق بينهما ؛ الإسلام يعلو ولا يُعلَى )) .
قال ابن حجر : ( وذكره ابن حزم في المحلى عن طريق حماد بن زيد بلفظه )(32)، حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما في اليهودية أو النصرانية تُسْلِم تحت اليهودي أو النصراني ، قال : (( يُفرّق بينهما ؛ الإسلام يعلو ولا يُعلَى عليه ))(33).
3- روَى البيهقي عن حشرج بن عبد الله بن حشرج حدثني أبي عن جدي عنه أنه جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب ورسول الله r حوله أصحابه ، فقالوا : هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو ، فقال رسول الله r :
(( هذا عائذ ابن عمرو وأبو سفيان ؛ الإسلام أعزُّ مِن ذلك ، الإسلام يعلو ولا يُعلَى ))(34).
قال الحافظ ابن حجر في الفتح - تعليقاً على صنيع الإمام البخاري في الترجمة بعد أن ذكر أنّ عباس وأمّه مِن المستضعفين ، قال البخاري : وقال : (( الإسلام يعلو ولا يُعلى )) - :
( كذا في جميع نسخ البخاري لم يُعين القائل ، وكنتُ أظنّ أنه معطوفٌ على قول ابن عباس ، فيكون مِن كلامه ، ثمّ لم أجده من كلامه بعد التتبع الكثير(35)، ورأيته موصولاً مرفوعاً من حديث غيره ، أخرجه الدارقطني(36) ومحمد بن هارون الروياني في مسنده(37) من حديث عائذ ابن عمرو المزني بسـندٍ حسن ) . ثم ذكر الحديث بلفظه(38).
والحديث في سنده عبد الله بن حشرج وأبوه ، وهما مجهولان ، ويتقوّى - كما قال الألباني رحمه الله -(39) بالحديث الذي بعده .
4- حديث معاذ ، وذكره الزيلعي في نصب الراية قال : رواه نهشل في تاريخ واسط ، حدّثنا إسماعيل بن عيسى ثنا عمران بن أبان ثنا شعبة عن عمرو بن أبي حكيم عن عبد الله ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلي عن معاذ بن جبلٍ قال : قال رسول الله r : (( الإيمان يعلو ولا يُعلى ))(40).
قال الألباني - رحمه الله - : ( ذكره الزيلعي وسكتَ عنه ، وتبعه الحافظ . وإسناده ضعيف ؛ من أجل عمران بن أبان ، وهو أبو موسى الطحان الواسطي . قال الحافظ في التقريب : ضعيف(41))(42).
قال الألباني : ( وبقية رجاله ثقات معروفون غير إسماعيل بن عيسى ، وهو بغدادي واسطي وثّقهُ الخطيب وغيره )(43).
والحديث حسن مرفوعاً بمجموع طرقه(44)، وكذلك صحّ موقوفاً عن ابن عباسٍ رضي الله عنهمـا(45).
5- وقوله تعالى : { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتـُمُ الأَعْـلَوْنَ إِنْ كُنْـتُمْ مُؤْمِنِين } [آل عمران 139] .
قال القرطبي(46): ( في هذه الآية بيان لفضل هذه الأمّة ؛ لأنّه خاطبهم بما خاطب به أنبياءه ؛ لأنّه قال لِموسى : { إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْـلَى } [طه 68] ، وقال لهذه الأمّة : { وَأَنْتـُمُ الأَعْـلَوْن } ، وهذه اللفظة مشتقّة من اسمه الأعلى ، فهو سبحانه العلي . وقال للمؤمنين : { وَأَنْتـُمُ الأَعْـلَوْن } )(47).
6- وقوله تعالى : { وَلاَ تَنْكِحُوا الـمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُوا الـمُشْرِكِينَ حَـتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلى النَّارِ وَاللهُ يَدْعُو إِلى الجَـنَّةِ وَالـمَغْـفِـرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُـبَيِّنُ آيـَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون } [البقرة 221] .
فالأَمـَة المؤمنة خير من المشركة ، والذي جعلها أفضل وأعلى هو الإسلام . وكذلك قوله تعالى : { وَلاَ تُنْكِحُوا الـمُشْرِكِين } أي : لا تزوّجوهم بالمؤمنات حتى يؤمنوا .
قال القرطبي : ( وأجمعت الأمة على أنّ المشرك لا يطأ المؤمنة بوجهٍ ؛ لِما في ذلك من الغضاضة على الإسلام )(48). أي : لأنّ الإسلام يعلو ولا يُعلى ، وهي مُسلِمة ، فإذا نكحها المشرك كان عليها غضاضة وعلى دينها .
7- قال الله تعالى : { وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلكَافِرِينَ عَلَى الـمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } [النساء 141] .
قال الشوكاني - مستدلاًّ بهذه الآية على أنّ الإسلام يعلو ولا يُعلَى :
({ وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلكَافِرِينَ عَلَى الـمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } ولو كان للكافر أن يقتصّ من المسلم لَكان في ذلك أعظم سبيل . وقد نفى اللهُ تعالى أن يكونَ له عليه السبيل نفياً مؤكّداً ... ومن ذلك حديث : (( الإسلام يعلو ولا يُعـلَى عليه )) )(49).
قال الشوكــاني مرجّحاً مذهب الجمهور في أنه لا يُقتل مســـلمٌ بكافر ، وأنه لا مساواة في القصاص ؛ لحديث : (( لا يُقتل مسلمٌ بكافر .. ))(50)، ولحديث :
(( الإسلام يعلو ولا يُعـلَى عليه )) ، ويجب على المسلم الدية(51).







توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


رد باقتباس