اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 16.07.2013, 13:08

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم....
بصراحة الشبهات سخيفة جداً، ولا يحتاج الرد عليها من الأساس..!
أولا بخصوص الإقتباس:-
لم يكن هناك أية كتب من أسفار التوراة القانونية أو الغير قانوينة، كل الكتب ترجمت بعد الإسلام بفتره طويلة بعد الإسلام، وللعلم يا أخي اللغة العربية في وقت الرسول (ص) كانت لغة لا ينظر لها وغير مشهورة عند أصحاب أهل الكتاب، والكثير من اليهود يرون الإسماعيليين لا يجدر لهم أن يكونوا يهود، وكانت اللغة تختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، إختلافاً في الخط والمعاني، وكانت اللغة الحجازية دائمة التطور، لكن بالطبع تغير الحال بعد نزول القرآن وتوحدت اللغة، وأصبح الكثير من اليهود يستعملونها.
اقتباس
النبي محمد لم يفصل في قصص الانبياء الذين لم يفصل فيها الكتاب المقدس وهدا دليل انه يقتبس ويختصر مع شوية ####

كيف يكون هذا دليل..؟
بصراحة هكذا لن يكون كتاب مقدس، هل هو كتاب تاريخ أم جغرافيا أم ماذا..؟
في الكتاب المقدس يحدد لك النسب بل ومكان السكن، وتاريخ كل شيئ ومكان الإرتحال، ولكن نرى دائما التناقضات في الروايات، وهذا دليل على أنها قد أضيفت فيما بعد، القصص تذكر في القرآن للعبرة والإتعاظ،
اقتباس
• السماء في القرآن سقف محفوظ مرفوع بلا عمد
• الحقيقة العلمية هي ان ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات فكيف تكون السماء سقف واين حدوده؟

المقصود بالسقف هو ما فوقك، وليس يقصد كسقف البيت، وهذا صحيح فهي لها فوائد كثيرة، ولنرى الآن فوائد ذلك السقف المحفوط، أولا فيه مجال مغناطيسي يقي الأرض من الرياح الشمسية الحاملة للجسيمات الأولية المضرة، والغلاف الجوي يحفظ الحرارة القادمة من الشمس مما يجلها معتدلة مناسبة للحياة، وهذا غير الأكسجين الذي هو بالأرض، وهناك طبقة الأوزون التي تحمينا من الأشعة الفوق بنفسجية، والأحجار النيزكية التي يتصدى لها الغلاف الجوي فتحترق بسبب إحتكاك الغلاف معها قبل وصولها إلى الأرض.
ومعنى السماء يختلف من أية إلى آية أخرى، فقد تكون المقصود هو الغلاف أو الكون.
اقتباس
القران لم يذكر انبياء غير الذي ذكرتهم الكتب الاخرى

قصة ثمود ونبيهم صالح, عاد ونبيهم هود, مدين ونبيهم شعيب, ومدينة إرم ذات العماد لم يذكر إسمها بأي كتب من أهل الكتاب وهذه معحزة، وسترى الآن.
التعريف بألواح إبلا ebla tablets:-
في البداية إعتقدنا أن التورة أقدم مصدر ذكر قصص الأنبياء، لكن قد وجد ما هو أقدم منها، إكتشفت مملكة إبلا الأثرية، وبعد فك اللغة وجددت بألواحها أسماء لأنبياء ومدن.
ما وجد بها:-
ذكر فيها سيدنا إبراهيم بهذا الشكل (Ab-ra-mu)، وداود عليه السلام (Da-u-dum)، وطالوت عليه السلام (Sa-u-lum)، وعيسو (العيص كما تسميه العرب) (E-sa-um) [1] وإسماعيل عليه السلام (Ish-ma-il) وميخا عليه السلام [Mi-ka-ya] وإسرائيل (Ish-ra-il) والملاك ميكائيل (Mi-ka-il) [2]، وأسماء مدن، كسدوم وعمورة، وأيضاً ذكروا
.
.
.
.
.
إرم وعاد وثمود! [3]
ولم يذكرو بالكتاب المقدس، بالطيع التفسير المنطقي لتلك الألواح هي أن هناك أحد الأنبياء ظهر بإبلا، قال تعالى:- (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) [النحل:36]
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ) [غافر:78]
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) [فاطر:24]

ومن داخل مجلة National Geographic، لترى المحتوى بنفسك:-

اما بالنسبة لعاد وثمود فهي من مرجع آخر، صورة من الداخل[*]:-

طبعاً شاموتو هي ثمود، والواو تضيف على الإسم العلم قديماً.
ملاحظة: ألواح إبلا تعود إلى منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد تقريباً، وهي أقدم من رحلة إبراهيم بالحساب التوراتي! لول
وعلى العموم هذا دليل على النبوة، وأنصحك يا أخي أن تجتنب تلك المواقع المثيرة للشبهات، والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:-
National Geographic, December 1978, p.736 -1
2- Ebla: A Revelation in Archaeology, 1979, Wiedenfeld and Nicolson, Great Britain, p. 184.
3-Ibid, p
. 191-192
*
الصورة من المرجع السابق، ص191






آخر تعديل بواسطة أحمد نصر بتاريخ 16.07.2013 الساعة 13:20 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا أحمد نصر على المشاركة :