بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب |
 |
|
|
|
أما بالنسبة لحلول الروح القدس على المسيح و أن الروح القدس كان فيه سابقاً و لم يفارقه لحظه فهذا النص يقول غير ذلك
إنجيل يوحنا 16
7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ.
فكان تفسيرهم للْمُعَزِّي أنه الروح القدس
أما عن الآب و أنه غير موجود على الأرض فهذا النص يؤكد ذلك
متى 23 ( 8 : 10 )
8 واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة.
9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات.
10 ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح)
أما عن اقنوم الكلمة
إنجيل يوحنا 1: 14
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
فمعنى هذا الكلام
أن الذى حل فى يسوع لاهوت الكلمة فقط وهذا طبعاً إنفصال عن الاقنومين الأخرين
أما لو الثلاثة حلوا فى المسيح ( أى الثلاثة فى واحد ) فسيقال عن يسوع أنه الثالوث المتجسد
والنتيجة المبنيه على ذلك
أن ألآب متجسد و الروح القدس متجسد و ليس الأبن أو الكلمة فقط المتجسد
وهذا لم يقولوا به ومن ذلك حدث الإنفصال لتعذر تجسد الثالوث على حسب اعتقادهم
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
30.06.2013 الساعة 17:20 .