اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 21.06.2013, 22:53
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2025 (23:12)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين




اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها محمد المنشاوي
السلام عليكم اخواني

طرح زميل نصراني شبهة تقول ان اليهود لم يتهموا مريم بالزنا فور ولادتها المسيح بل اتهموها بعد ذلك ولو كان اليهود حقا اتهموا مريم بالزنا لاقاموا عليها حد الرجم لانها كانت متزوجة ليوسف النجار .. وعلي ذلك فالقرآن غير دقيق (حاشا لله وناقل الكفر ليس بكافر ) في هذا الاتهام
فما قولكم ؟

وعليكم السلام


يقول أن اليهود اتهموا السيدة مريم بعد ذلك فهذا خطأ منطقياً والسبب أنه لابد لهذا الأتهام البعدى من خلفية
أو علة بمعنى أن هذا الاتهام لم يأتى من فراغ أو لم يظهر فجأة فلابد أن يكون له سبب أو مقدمات أدت إليه والآ لو كانوا سكتوا وقتها ولم يكن هناك إتهام فمن اين جائوا بهذا الاتهام بعد ذلك
ولو كانوا جائوا بهذا الأتهام بعد ذلك فيكون السؤال ما منعهم من إقامة حد الرجم بعد ذلك !؟ بالمثل

بل إن نصوص الأنجيل قيل فيها

متى 1 ( فاندايك )
18 أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْهكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَأَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
19 فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا.
20 وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُالرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَدَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِيحُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

متى 1 ( النسخة الكاثوليكية )

18: أما أصل يسوع المسيح فكان أن مريم أمه، لما كانت مخطوبة ليوسف، وجدت قبل أن يتساكنا حاملا من الروح القدس.
19: وكان يوسف زوجها بارا، فلم يرد أن يشهر أمرها، فعزم على أن يطلقها سرا.
20: وما نوى ذلك حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم وقال له: ((يا يوسف ابنداود، لا تخف أن تأتي بامرأتك مريم إلى بيتك. فإن الذي كون فيها هو منالروح القدس،


من النصوص السابقة
كان يوسف زوجها وأنها وجدت حُبلى قبل أن يجتمعا
فيوسف هو أول من شك والدليل" فلم يرد أن يشهر أمرها، فعزم على أن يطلقها سرا. "
فإن كان اليهود فهموا أن المسيح ابن يوسف النجار عند ولادته فما دعاهم بعد ذلك أن يتهموا السيدة مريم بالزنى !

اذن ففى هذا التوقيت كان معلوم للجميع أن يوسف لم يدخل بها و السيدة مريم ولدت المسيح بدون أب فمن المنطقى أن تُتهم بالزنى حتى يتم تبرئتها والذى يبرئها فقط فى هذا التوقيت هو الله





المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 21.06.2013 الساعة 23:08 .
رد باقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: