اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 21.06.2013, 22:00

محمد المنشاوي

عضو

______________

محمد المنشاوي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.06.2013 (18:33)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


احب ان اضيف رد و يتفضل الاخوة بالتعليق

اولا اين ذكر اتهام اليهود لمريم وما هو هذا الاتهام ؟؟

في قوله تعالي قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا

فلننظر الي تفسير الايةاولا تفسير الطبري

وقوله ( قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ) يقول تعالى ذكره : فلما رأوا مريم ، ورأوا معها الولد الذي ولدته ، قالوا لها : يا مريم لقد جئت بأمر عجيب ، وأحدثت حدثا عظيما . وكل عامل عملا أجاده وأحسنه فقد فراه ، كما قال الراجز :


قد أطعمتني دقلا حجريا قد كنت تفرين به الفريا


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله تعالى ( فريا ) قال : عظيما .

حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله .

حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( لقد جئت شيئا فريا ) [ ص: 186 ] قال : عظيما .

حدثنا موسى ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ( قالوا يامريم لقد جئت شيئا فريا ) قال : عظيما .



ثانيا تفسير القرطبي

: لقد جئت شيئا فريا أي جئت بأمر عظيم كالآتي بالشيء يفتريه . قال مجاهد : فريا عظيما . وقال سعيد بن مسعدة : أي مختلقا مفتعلا ؛ يقال : فريت وأفريت بمعنى واحد . والولد من الزنا كالشيء المفترى . قال الله تعالى : ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن أي بولد بقصد إلحاقه بالزوج وليس منه . يقال : فلان يفري الفري أي يعمل العمل البالغ ، وقال أبو عبيدة : الفري العجيب النادر ، وقاله الأخفش قال : فريا عجيبا . والفري القطع كأنه مما يخرق العادة ، أو يقطع القول بكونه عجيبا نادرا . وقال قطرب : الفري الجديد من الأسقية ؛ أي جئت بأمر جديد بديع لم تسبقي إليه . وقرأ أبو حيوة : ( شيئا فريا ) بسكون الراء


تفسير ابن كثير
( قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ) أمرا عظيما

تفسير البغوي

( قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ) عظيما منكرا ، قال أبو عبيدة : كل أمر فائق من عجب أو عمل فهو فري


فالمفسرون هنا اجمعوا علي انه امرا عظيما والبعض ذهب الي ان هذا الامر العظيم هو اتهامها بالزنا

فيظهر من تفسير الايات ان شيئا فريا اي امرا عظيما وهو ولادة الابن بدون اب

ولكن كيف نستطيع التوفيق بين هذه الاية والاية الاخري التي تقول وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما ؟!

خاصة ان المفسرين كلهم اجمعوا علي ان البهتان العظيم هنا هو الزنا

وهو ما ثبت فعلا ان اليهود في تلمودهم يتهمون مريم بالزنا ولكن هذه الاتهامات كانت بعد ولادة المسيح بفترة طويلة لان المسيح قد خيب امالهم في ان يكون ملكا لبني اسرائيل

انا اري وبالله التوفيق وللاخوة هنا المراجعة لكلامي

ان الاية الاولي المقصود به هو ولادة الابن بدون اب وبدون زرع من رجل وهنا قمة الاعجاز من الله في ولادة عيسي وهو ما تسبب في دهشة واستغراب حتي انهم قالوا شيئا فريا اي عظيما او عجيبا

اما الاية الثانية فهي قول اليهود في تلمودهم ان المسيح ابن زنا وابن جندي روماني زنا بامه (وحاشاها)

وهو ما ثبت في اكثر من موضوع حول اتهام اليهود لمريم بالزنا

يؤيد ذلك سياق الاية التي تقول .. وقولهم انا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم

وقول اليهود انهم قتلوا المسيح عيسي ابن مريم وقول اليهود هنا لم يكن الا بعد الصلب المزعوم

فانا اري ان اتهام اليهود لمريم بالزنا كان متاخرا ولم يكن بمجرد ولادتها

وهذا كان ردا علي منصر يتحدي المسلمين

وخصوصا ان اليهود فعلا لو كانوا اتهموها بالزنا لرجموها حسب شريعتهم لكنهم لم يرجموها

الامر الثاني

ان العذراء كانت مع يوسف في ناصرة الجليل ولكن بعد البشاره مباشره ذهبت العذراء الي اليصابات قريبتها تخدمها لمدة ثلاثة شهور ثم قبل وقت ميلاد المسيح مريم العذراء مع خطيبها يوسف النجار ذهبوا الي بيت لحم اليهودية وهي تبعد عن الجليل بسفر تقريبا خمس ايام وبقيت هناك مع يوسف النجار والطفل يسوع حتي تقديم المسيح الي الهيكل ثم مجيئ المجوس بعدها بعدة اشهر ثم من هناك ذهبوا الي مصر وقضوا هناك عدة سنين ثم رجعوا اخيرا الي الناصره فمتي اتهمها اليهود وقت الميلاد ؟ وبيت لحم لم يعرفوهم من هم اصلا فكيف يتهموها بالزني رغم انها مع يوسف واليهود في بيت لحم لايعرفونهم ؟

وهذا ما اراه والله ولي التوفيق







رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا محمد المنشاوي على المشاركة :