اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.06.2013, 23:39

محمد المنشاوي

عضو

______________

محمد المنشاوي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.06.2013 (18:33)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


انظروا مثلا الي مدي التلاعب بالالفاظ
7 1«كَلِّمْ هَارُون قَائِلاً: إِذَا كَانَ رَجُلٌ مِنْ نَسْلِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ فِيهِ عَيْبٌ فَلاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ.
18 لأَنَّ كُلَّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ. لاَ رَجُلٌ أَعْمَى وَلاَ أَعْرَجُ، وَلاَ أَفْطَسُ وَلاَ زَوَائِدِيٌّ،
19 وَلاَ رَجُلٌ فِيهِ كَسْرُ رِجْل أَوْ كَسْرُ يَدٍ،
20 وَلاَ أَحْدَبُ وَلاَ أَكْشَمُ، وَلاَ مَنْ فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ، وَلاَ أَجْرَبُ وَلاَ أَكْلَفُ، وَلاَ مَرْضُوضُ الْخُصَى.
21 كُلُّ رَجُل فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ الْكَاهِنِ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ الرَّبِّ. فِيهِ عَيْبٌ لاَ يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ إِلهِهِ.
22 خُبْزَ إِلهِهِ مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ وَمِنَ الْقُدْسِ يَأْكُلُ.
23 لكِنْ إِلَى الْحِجَابِ لاَ يَأْتِي، وَإِلَى الْمَذْبَحِ لاَ يَقْتَرِبُ، لأَنَّ فِيهِ عَيْبًا، لِئَلاَّ يُدَنِّسَ مَقْدِسِي، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُمْ»


ننظر الي التفسير العجيب




لكهنة والعيوب الخلقية

إشترطت الشريعة في الكاهن أن يكون بلا عيب خلقي أو عرضى أي مولود به أو يكون ناتج لإصابة. ولذلك كان مجمع السنهدريم يجتمع لفحص الكهنة وفرزهم عند وصولهم للسن القانوني ومن كان صالحًا يقدمونه للخدمة الكهنوتية = ليقرب خبز إلهه ومن كان غير صالح لأي عيب كان يعمل في جمع الحطب وإيقاد النار والحكم على مرضى البرص.
تأمل روحي :- بالمفهوم العام كلنا كهنة وأبناء لله ولكن العيوب التي فينا تحرمنا من بعض الامتيازات. وكل هذه العيوب المشار لها هنا لها مقابل ومعنى روحي.
الأعمى :- لا يستطيع تمييز وإدراك النور السماوي ولا يعرف كيف يخطو ولا إلى أين يمضى.
الأعرج :- هو الذي لا يستطيع أن يسير بثبات في طريق السماء.
الأفطس :- (هو من انخفضت قصبة أنفه وانتشر أو إنغرس أنفه في وجهه). والأنف تشير للتمييز (أنفك كبرج لبنان نش 7: 4) وإفراز ما هو ذكى مما هو كريه.
الزوائدى :- له عضو أطول من عضو أو عضو طوله وحجمه لا يتناسب مع الأخر (يد ويد) وهؤلاء يشيرون لمن يشعرون بالبر الذاتي والكبرياء وبتميزهم عن الآخرين أو إعجابهم بذواتهم. وهؤلاء ينشغلون بأسئلة فضولية أكثر من اللازم.
الرجل الذي به كسر :- هذا لا يستطيع أن يسير مطلقًا في طريق الله فقد تجرد تمامًا من كل عمل صالح.
الأحدب:- لها معنيان ظهره مقوس أو جفونه تغطى عينه (جفون ساقطة) وهذه تعني من يرزح تحت ثقل الهموم العالمية فلا يمكنه أن يرفع عينيه لفوق بل يثبتها على موطئ الأقدام. (الكلمة العبرية المستخدمة تحتمل كلا المعنيين).
الأكشم :- أي الناقص الخَلْقْ فهو مولود بأصبع ناقص أو من فقد أحد أعضائه بعد ولادته وتعنى أيضًا من على عينيه غشاوة. هذا يشير لمن فقد بصيرته بسبب اعتياده فعل الإثم وقدراته غير كاملة على ذلك.
في عينيه بياض :- هو محروم من معاينة النور الحقيقي بسبب عماه مدفوعًا بإدعاء الحكمة والصلاح (البياض يشير للنقاء) هو بار في عيني نفسه وهذا يسبب له عمى.
الأجرب :- هو الدائم التذمر ويسوده بطر الجسد.
الأكلف :- ما يعلو وجهه ويتفرق عليه الحبوب الصغيرة السوداء الضاربة إلى الحمرة وهذا يسمى نمش. هذا لا يسبب أي آلام ولكنه ينتشر في الجسم فيشوه منظره فهذا يشير للخطايا الصغيرة التي تنتشر دون أن ندرى فتشوه حياتنا.
مرضوض الخصى:- هذا لا يفعل نجاسة لكنه يفكر فيها باستمرار. هذا الإنسان غير مثمر.
الله هنا يتكلم عن الكمال بالجسديات فهم لم ينضجوا روحيًا. ولكن فيما هم ينفذون وصايا الله يتأملون ويفهمون البعد الروحي لوصاياه. فحين يهتم اليهودي بغسل يديه يرنو اليهودي الحقيقي للبعد الروحي وهو طهارة القلب. وهكذا يقود الكمال الجسدي للكمال الروحي وهو يشير له. ويفهم من به عاهات أن هذه العاهات تعوق عن الامتيازات التي يعطيها الله للكامل فيقدمون توبة للحصول على بركات السماء.



هل هناك علاقة بين المسيحية وشرب المخدرات ؟؟





رد باقتباس