نكمل على بركة الله.
في البداية أود أن أنوه عن شيئ، قد ذكرت هذا العدد في البحث السابق، سفر القضاة 7: 1
فَبَكَّرَ يَرُبَّعْلُ، أَيْ جِدْعُونُ، وَكُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ وَنَزَلُوا عَلَى عَيْنِ حَرُودَ. وَكَانَ جَيْشُ الْمِدْيَانِيِّينَ شِمَالِيَّهُمْ عِنْدَ تَلِّ مُورَةَ فِي الْوَادِي.
نرى هنا أنه يتكلم عن وادي، وتم إثبات أن وادي البكاء (أو بكة) هو مكة وكذلك وادي بوكيم، نرى هنا في هذا العدد يتحدث عن وادي أيضاً، ولعل هذا الوادي هو نفسه وادي البكاء أو وادي بوكيم ويذكر هنا أنه هناك عين إسمها "حرود" ولعل المقصود بهذه العين هي زمزم، وهنا يذكر بأن موره هي تل، وكذلك الحال مع المروه بمكة.
سأتحدث عن صهيون إن شاء الله بهذا البحث..
في أشعياء 41/27 يفصل صهيون عن أورشاليم وهناك إشارة واضحة عن الأصنام،وفي أشعياء 46 يتحدث عن كشيئة الرب، ثم تنتهي بذكر أن بصهيون سيكون الخلاص وبإسرائيل مجد الرب، وفي أشعياء 49 يذكر بأنها كانت عاقر وسيفارقها أعدائها (قريش؟) ثم يذكر بأن أرضها خربه خالية ثم ستضيق بالسكان، وكما هو المعروف عن مكة أنها لم يكن بها نبي ثم أصبحت مزدحمه (ضاقت)، وفي اشعياء 51 إشارة للصحراء ولخروج شريعة، وفي أشعياء 54 يذكرها بالعاقر التي لم تلد (لم يخرج منها أنبياء) ويشير كذلك إلى أبناء المستوحشه (هاجر) ويشير إلى التوسع وإلى الخيام، ونسلها سيرث أمم ويعمرون المدن المخربه، في أشعياء 60، يشير إلى الإبل وإلى قبائل عربية وأن نورها سيشرق وأن الأمم التي لا تخضع لها تتعرض للخراب الساحق وكما هو حدث في بدايات الإسلام وأن أبوبها ستفتح ليل نهار وكما هو الحال مع المسجد الحرام، وأنها كانت مهجورة، ويشير الإصحاح إلى الجزية وأيضاً إلى بيت جمال الرب عند قبائل قيدار، وإشارة إلى المذابح وإلى تجمع الأمم إليها، فصهيون هي أورشاليم الجديدة هي مكة.
يتبع للتحدث عن صهيون بالمزامير..
آخر تعديل بواسطة أحمد نصر بتاريخ
16.06.2013 الساعة 16:18 .