اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2013, 17:28

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي سلسلة الرد على إقتباس القرآن من كتب اليهود ومن العقائد الأخرى


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين عليهم السلام...
أما بعد:-
أحد الزاعمين في مواقع الإلحاد يلقب نفسه بالمرشد إلى الإلحاد وإبن المقفع، وجاء بسلسة من المواضيع عن أن القرآن نسخة من كتب الأبوكريفا وكتب الميدراشيم والهاجدوت والتلمود والترجومات، وأن الإسلام ما هو إلا نسخة من مجموعة من الهرطقات المسيحية.
وبصراحة مواضيعة تؤكد جهله الكبير جداً وعدم معرفته وقد وقع في مغالطات كبيرة جداً، وسأعرض الشبهة وأرد عليها، لكن قبل البدأ، فالنعرض تلك المغالطات، ويزعم كذلك بأن الإسلام ما هو إلا نسخ من الهرطقات المسيحية والزرادشتية والمانية والصابئة المندائية، ويزعم آخرون بأنها إقتباس من اليهود السامريين والهندوسية.
أولا: أغلب تلك المخطوطات تم أكتشافها حديثاً وهي بلغات متعددة، فمنها اللاتيني ومنها الآرمي والمندائي واليوناني والحبشي والقبطي، فهل كان يعرف تلك اللغات؟!
ثانياً: أغلب تلك الكتب أبوكريفا، وكلمة أبوكريفا مشتقة من كلمة أبوكريفون وتعني مخفي أو سري، فمن أين أتى بها إذا طالما كانت سرية أو مخفية!؟
وقد تكلم الله سبحانه وتعالى عنها في كتابه العظيم:-
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين) [المائدة: 15]


(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) [الأنعام:91]
وما قالوه عنه:-
(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان:5 ، 6].
ثالثاً: من الأساس تلك الكتب لم يكن لها ترجمات بل وإن الكتاب المقدس نفسه لم يترجم وقتها ولم يكن هناك سوى صحف منها فقط ولا يوجد شيئ أبوكريفي.
وسأقول شيئ قبل أن أعرض شبهاتهم، وهي أن المدراش الهاجدوت والأبوكريفا التلمود وباقي أساطير اليهود قد يكون بها نوع من الصحة وهي قد تكون صحيحة.
وأنا أسأل مادامت المدراشيم شروح لماذا قد تتناقض مع كاتبهم؟ ولماذا يضيفون قصص جديدة لم يذكرها الكتاب؟ أليس هذا دليل على صحته وأن بعض الأشياء من الكتاب المقدس حرفت وحذفت لكنها موجودة بالتراث اليهودي وأطلقوا عليها إسم "الأساطير" ومع أنها قد تكون صحيحة، وأصلاً الإسلام قد أثر كثيراً على اليهودية، والكثير من اليهود يعرفون صدق الإسلام لكن يخفون ذلك فيأخذون بعض الأشياء من الإسلام من تفسيرات وغيرها فأضيفت ضمن أساطيرهم.
يتبع مع الشبهة الأولى....
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس