اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2013, 01:21
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 999  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.05.2025 (22:20)
تم شكره 696 مرة في 474 مشاركة
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم



من نفس الكتاب

اقتباس
الإبدال عمدا في الحديث:
-[قال الحافظ: (وقد يقع الإبدال عمدا امتحانا).]-
وقال في "النزهة" (1/ 228): (وقد (1) يقع الإبدال عمدا لمن يراد اختبار حفظه، امتحانا (2) من فاعله، كما وقع للبخاري، والعقيلي (3)، وغيرهما. وشرطه أن لا يستمر عليه، بل ينتهي بانتهاء الحاجة، فلو وقع الإبدال عمدا، لا لمصلحة، بل للإغراب (4) مثلا، فهو من أقسام الموضوع (5)، ولو وقع غلطا فهو من المقلوب، أو (6) المعلل).



(1) قال اللقاني (2/ 1119): (ربما تشعر "قد" بقلته، ولعل المراد بها: النسبية، فلا يعارضه قول العراقي في هذا النوع من القلب: "وهذا يفعله أهل الحديث كثيرا"، قال: "وممن فعل ذبك شعبة، وحماد بن سلمة".
(2) أي لحفظه، أو امتحانا لقبوله التلقين.
(3) قال السخاوي في "فتح المغيث" (1/ 338): (في ترجمة العقيلي من (الصلة) لمسلمة بن قاسم أنه كان لا يخرج أصله لمن يجيئه من أصحاب الحديث، بل يقول له: اقرأ في كتابك فأنكرنا - أهل الحديث - ذلك فيما بيننا عليه، وقلنا: إما أن يكون من أحفظ الناس أو من أكذبهم. ثم عمدنا إلى كتابة أحاديث من روايته بعد أن بدلنا منها ألفاظا، وزدنا فيها ألفاظا، وتركنا منها أحاديث صحيحة، وأتيناه بها والتمسنا منه سماعها، فقال لي: اقرأ فقرأتها عليه، فلما انتهيت إلى الزيادة والنقصان، فطن وأخذ في الكتاب فألحق فيه بخطه النقص، وضرب على الزيادة وصححها كما كانت، ثم قرأها علينا فانصرفنا وقد طابت أنفسنا، وعلمنا أنه من أحفظ الناس).
(4) قال القاني (2/ 1121): (أي لقصد الغرابة؛ بحيث يعده الناس غريبا، أي أمرا غريبا مستغربا، مستظرفا، عزيزا، فيرغبوا فيه، ويهتبلوا بأخذه عن سماعه منه.
فالمراد: الفغرابة اللغوية، العرفية، وومن كان يعفله حماد بن عمرو النصيبي؛ حيث روى الحديث المشهور بسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن ابي هريرة مرفوعا: (إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدؤوهم بالسلام) الحديث عن الأعمش عن أبي صالح ليغرب به، وهو لا يعرف عن الأعمش؛ كما صرح به أبو جعفر العقيلي، وللخوف من ذلك كره أهل الحديث تتبع الغرائب).

(5) قال المناوي في "اليواقيت والدرر" (2/ 100): (يقدح في فاعله ويوجب رد حديثه).
(6) قال اللقاني (2/ 1122): (يحتمل هذا الترديد: الشك، ويحتمل التنويع).

للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء


رد باقتباس