[asd asd2008]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,,,, وبعد
فعلي قدر ذلكم الوصف الدقيق ياأم لجين سلمك الله لحال شعبنا المصري الغلبان من ذلك الرجل وقد صدق وهو كذوب إلا أني أري أن هذه ظاهره
صحيه يعيشها المجتمع المصري قد جمعت له خير الأخره , فقد ألجأت هذه المأساه التي يعيشها شعبنا كثيرا جدا من مواطني شعبنا المكلوم علي كافة المستويات والأعمار إلي مراجعة علاقتهم بالله, فما أظن أن بلدا عربيا من وجهة نظري فيها حرارة الإلتزام كبلدنا وأنا أعني كلمة _حراره_بكل ماتحمله هذه الكلمه من معان فقد يكون هناك إلتزام في كثير من بلاد المسلمين لكن حرارته وقوته تختلف,أي نعم في بلدنا كما تعلمون كل مايطلبه المستمعون وكما يقولون ياداخل مصر منك ألووف فصالحونا كثيرين كما أن حراميينا كثيرين كما أن بلدنا هي الأم الحنون والموئل لكل من المطربين والمطربات الأحياء منهم والأموات إلا أن:_
مصرنا الحبيبه تتميز بصالحيها من العلماء والشباب ,وعلي الرغم من واقعها المرير إلا أنها قطب الرحي ومحط الأنظار وترمومتر الوطن العربي فبصلاحها صلاح أمتنا العربيه وبفسادها فساد أمتنا العربيه وهذا أمر معروف بالحس والمشاهده علي مر الأزمنه والعصور ولست في داعي لأن أدلل علي مثل هذا .
أنا أود أن أقول من كلامي هذا ياإخواني علي قدر مأساتنا مع اللي ميتسموش لكن ينبغي أن ندرك قيمتنا كمصريين وألا ننظر إلي نصف الكوب الفارغ وتكون النظره قاصره علي رغيف العيش والتموين والأتوبيس والفواتير المضروبه ,,,,لا لا لا ياإخواني وخاصة بني جيلي من الشباب أقول لكم :أنتم أمل المستقبل بكم إن شاء الله سيتغير واقع أمتنا ,,فحاولوا أن تدركوا هذه المهمه التي علي كاهلكم ولن يقوم بها غيركم .
كلنا نعاني من الواقع لكن مع الهمة العاليه والإحساس بالمهمه سنتجاوز كل العقبات ياإخواني,, لكن من لايدرك قيمته ويعيش مايدعيه أحمد نجم هذا في قوله(عشان انت مصرى لازم تعانى وتفقد كرامتك بكل المعانى) فعليكم ياشباب مصر السلام ومن ورائكم أمتكم إن فقدتم كرامتكم وتخليتكم عن قضيتكم ..
فهيا إلي دعوتكم إلي الله وأخذكم بأيدي الناس وتغييركم لواقعهم مااستطعتم إلي ذلك سبيلا فهذه هي كرامتنا وليكن واقعنا مايكون,, ولنثبت لأمتنا أننا محل ثقة وليكن لسان حالنا :
نلوذ بمن أرانا الحق حقا ومن بظلال رحمته إحتوانا
أما والله مانخشي عدوا يظل برغم قسوته جبانا
شرعنا للبطولة جانحيها فطارت نحونا تحمي حمانا
وذوبنا الجليد بها وسرنا تغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غدوناها يقيبنا وأسرجنا لجولتها الحصانا
بذلنا النفس لمولانا وطرنا بأجنحة الرضا لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين وأعينكم بلاغبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر وإرهابا به الباغي رمانا
وماعلم المكابر أن فينا كتاب الله يمنحنا البيانا
يضئ لنا الوجود فنحن نبني علي أضواء منهجه البيانا
نقول له وللدنيا جميعا بأنا سوف نرعي من رعانا

الله الله في أمتكم ياشباب ,,,لاتنسوهافي خضم هذا الواقع ,,,,وشمروا عن ذراعيكم,,,,وارفع رأسك عاليا ,,,,ولتكن محنتنا وقودا لإستجلاب الخير
لأمتنا . والسلام