اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 19.05.2013, 04:53
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.06.2025 (02:40)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها إبراهيم قندلفت
أخي الكريم بارك الله في جهدك في تقديم هذه المعلومات.

ولكنك تحسن الظن كثيراً في المسيحيين. فهم لا يحبون المسيح ولا يسوع.

هم يحبون أن يروه مصلوباً يُعذّب من أجلهم ليكفّرعن خطاياهم ـ هذا كل ما يهممم!

لو أنهم فعلاً أحبوا يسوع عملوا بما يأمرهم به في كتابهم المقدس: محبة الأعداء وعرض الخد الأيسر للطم بعد الأيمن. لو أنهم كانوا يعبدون يسوع لعملوا بتوزيع كافة أموالهم على الفقراء ولما كانوا مشغوفين بجمع الفلس بعد الفلس! لو أن يسوع كان قدوتهم لما وجدت الدعارة سائدة في بلادهم!

هم لا يعبدون يسوع بل هو خروفهم الذي يذبحونه ليتطهروا بدمه! هم جعلوا من يسوع إلهاَ يعبدهم هم!!

هدانا الله أجمعين.

صدقت و الله يا أخي.
جعلوا يسوع خروفهم الذي يذبحونه ليتطهروا بدمه! تعبير رائع!
مداخلاتك مركزة و تكشف خبايا القوم على الدوام. و أسعد بقراءتها. فجزاك الله خيرا و بارك فيك و ثبتنا و إياك على الحق.

لقد قصدت بكلامي الأُوَل منهم، الذين قاموا بحياكة هذه العقيدة الفاسدة، ثم بنشرها بين الناس بالقوة على الرغم من تصدي الموحدين لهم.
فقد قصدت بالحب الشديد ـ و إن لم يكن حبا في الحقيقة كما أوضحتَ ـ غلوهم في مدح المسيح عليه السلام و إطرائه إلى أن جعلوه إلها.

و قال الله تعالى:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا

جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله (أنقل جزء من تفسير الآية):
ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء، وهذا كثير في النصارى فإنهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه اللّه إياها، فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلهاً من دون اللّه يعبدونه كما يعبدونه، بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ممن زعم أنه على دينه فادعوا فيهم العصمة، واتبعوهم في كل ما قالوا سواء كان حقاً أو باطلاً، أو ضلالاً أو رشاداً، أو صحيحاً أو كذباً، ولهذا قال اللّه تعالى: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون اللّه} الآية، وقال الإمام أحمد عن ابن عباس عن عمر، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد اللّه ورسوله) وهكذا رواه البخاري عن الزهري به ولفظه: (فإنما أنا عبد فقولوا عبد اللّه ورسوله)، وقال الإمام أحمد عن أنس بن مالك: أن رجلاً قال: يا محمد، يا سيدنا، وابن سيدنا، وخيرنا، وابن خيرنا، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (يا أيها الناس عليكم بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان: أنا محمد بن عبد اللّه، عبد اللّه ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني اللّه عزَّ وجلَّ) تفرد به من هذا الوجه.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أسد الدين على المشاركة المفيدة: