اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 16.05.2013, 23:08
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
31.03.2024 (16:29)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها ابو الياسمين والفل
اخوانى الاعزاء جاءنى هذا السؤال اثناء حوارى مع مسيحى ووضعت له كافة الردود ويبدوا انه لم يقتنع فهل اجد منكم من يمكنه ان يرد عليه

السؤال هو

هل يضلل الله المسيحيين بصلب شبيبة للمسيح حتي ينقذة من الموت وظل المسيحيين مضللين حتي مجيء محمد؟

وكما ترون فالسؤال خبيث !!! انا منتظر الاجابة وفقكم الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا افترضنا يا أخي الحبيب جدلا صحة السؤال، و أنه لا أحد علم على وجه الأرض بأن المسيح قد نجا من الصلب و القتل، فإن الظن بصلبه أو عدم صلبه في ذلك الوقت عند من عاصره لم يكن انحرافا في العقيدة و سقوطا في الشرك أو تحريفا لرسالة المسيح التي كان أساسها التوحيد و عبادة الله تعالى وحده و الإيمان بأن المسيح رسول منه، إنما هو مجرد اعتقاد بمقتل نبي رسول على يد أعدائه.

أما الضلال فهو ما وقع فيه النصارى فيما بعد، و هو شركهم بالله و مبالغتهم الشديدة في حب المسيح عليه السلام حتى وصلت بهم بدعهم و أهواؤهم إلى عبادته.. و اختراع قصة خرافية خيالية جعلوها سببا لصلبه و أساسا لعقيدتهم. فجعلوا الله ينزل إلى الأرض في جسد بشري لكي يصلب و يُقتل تكفيرا لخطايا الناس!!

فهذا هو الضلال المبين، و المسؤولون عنه هم الآباء الأوائل الذين حرفوا دينهم و ألفوا عقيدة شركية مخالفة لما جاء به المسيح عليه السلام.. و تصدى لهم في ذلك الموحدون.

فهذا التصدي يؤكد على وجود فرقة كانت توحد الله، و تتبع المسيح عليه السلام، و تجادل المشركين و تناظرهم، هذا كافٍ لإقامة الحجة عليهم أمام الله.

ثم إن النصوص التي قدم الإخوة تبين بوضوح بأن الله سيرفع المسيح و سينجيه..
و هذا ما استدعى القساوسة فيما بعد لتحريف معانيها بشكل مفضوح لدعم قولهم في عقيدة الفداء و الكفارة.

انظر إلى هذا النص:
عبرانيين 5
7 ـ الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ.

إذن فالنص واضح و لا يحتاج إلى تفسير و يقول بوضوح أن الله القادر قد سمع إلى تضرعات المسيح عليه السلام من أجل تقواه، فنجاه و خلصه من الموت.

فانظر يا أخي ماذا يقول مفسرهم في ذلك:

أن يخلصه من الموت وسمع له = هذه لا تفهم إطلاقًا أن الآب استجاب له فلم يمت بل أن الآب استجاب له بأن تركه يموت

يضحكون على عقول أتباعهم .. و الله المستعان!

إضافة إلى أن هناك أدلة تاريخية تؤكد على أن هناك من كان يؤمن بأن من صُلب لم يكن المسيح بل كان شبيهه.

إقرأ هذه المشاركة :
http://www.ebnmaryam.com/vb/426306-post6.html


إذن فالله تعالى لم يضلل النصارى عندما أنقذ المسيح و رفعه إليه، بل إن ذلك كان مسطورا في كتبهم، و ذكره المسيح لتلاميذه، فالله تعالى ليس الملام على ذلك، و لكن الملام هم آباء الكنيسة الذين حرفوا الدين و أخفوا الحقائق لدعم أهوائهم و شركياتهم.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ أسد الدين على المشاركة المفيدة: