اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 15.05.2013, 00:35

أسما

عضو

______________

أسما غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2013
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 7  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2013 (23:52)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أخي الكريم مناصر الإسلام لإعطائي مفاتيح الرد بتلك الآيات الجليلة
وهاهو التفسير حتى يتسنى لمتصحفي الموضوع مكنون ما تحويه الآيات من معاني

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ‎‏

قال تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)}


الآيات المذكورة من سورة العنكبوت ،،
قوله : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
استفهام إنكار، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ،
كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء " .
وهذه الآية كقوله : { أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } [ آل عمران : 142 ] ، ومثلها في سورة " التوبة "
وقال في البقرة :
{أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ} [ البقرة : 214 ]
ولهذا قال هاهنا : { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
أي : الذين صدقوا في دعواهم الإيمان ممن هو كاذب في قوله ودعواه .
والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون .
وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة ; ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] :
إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ‎‏
قال -صلى الله عليه وسلم- : "إذا تبًايعتم بًالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بًالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"


يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن من تعاملوا بالربا، وعمن انشغلوا بالدنيا وجعلوها أكبر همهم وقدموا هذا على الآخرة وعلى مرضاة الله تعالى، ولم يجاهدوا في سبيل الله ،،
ف سيعاقبهم الله بالذل والمهانة جزاءً على ما فعلوا وتركِهم الجهاد في سبيل الله لإعزاز الإسلام ،، ويستمر هذا الذل عليهم إن لم يعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، ويطيعوا أوامره ، ويجتنبوا ما نهاهم عنه.
*وهناك إستفسار بالمناسبة: هل عدم إجتناب المذكورات في الحديث يعتبر بمنزلة الردة والخروج عن الإسلام لقوله (حتى ترجعوا إلى دينكم)؟ أم إنها فقط كناية عن تطبيقه؟

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ‎‏

قال تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}


الآيه رقم 27 من سورة الشورى
قوله : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }
أي : لو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق ، لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض ، أشرا وبطرا .
وقال قتادة : كان يقال : خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك . وذكر قتادة حديث : " إنما أخاف عليكم ما يخرج الله من زهرة الحياة الدنيا " وسؤال السائل : أيأتي الخير بالشر ؟ الحديث .
وقوله : { وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }
أي : ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم ، وهو أعلم بذلك فيغني من يستحق الغنى ، ويفقر من يستحق الفقر.
* * *

جزاك الله خير أخي الكريم ونفع بك.
ِ





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا أسما على المشاركة :