09.05.2013, 12:53
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
| الجــــنـــــس: |
أنثى |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 10.10.2021
(12:19) |
|
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
عائض القرني:
بعض الناس إذا تكلمنا عن قيام الليل يظن لابد أن يصلي إحدى عشر ركعة
ويقرأ خمسة أجزاء ويصلي ساعتين أو ثلاث ..
الأمر أهون من ذلك
لو أنك صليت ركعة واحدة .. واحدة ..
قرأت فيها سورة ( قل هو الله احد ) فإن هذا قيام ليل وهو أيضا تهجد
وتكتب عند الله تعالى من قوام الليل !
يعني إذا جيء إلى الله تعالى يوم القيامة بأسماء من صلوا الليل تلك الليلة
تجد أن أسمك أنت من بينهم وأنت ما صليت إلا ركعة !
التاريخ يكرر نفسه .. وإن لله سنة ثابتة في أرضه لا تبديل ولا تحويل لها
فرعون اتهم موسى بأنه ( مُندَس ) ..فقال: " إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون "
و لعب على وتر (الطائفية) ..فقال: " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد "
و صرح بوجود ( مؤامرة كَونِية) على بلاده ..فقال: " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها "
و اتّهم فرعون موسى ( بالعمالة ) للدول الأجنبية..فقال: " إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون"
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات ..فقال: " إن هذا لساحر مبين "
و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه ..فقالوا: " إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين "
فوافق على الفور وعرض عليهم أعلى المناصب..فقال: " نعم و إنكم لمن المقربين "
و كعادة هؤلاء المرتزقة ؛ فعنتريّتهم تكون على النساء والأطفال ..فقالوا: "سنقتل أبناءهم
و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون "
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى، و فرعون هو فرعون..
و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت ونهاية الظلم معروفة..
" عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "
أما خاتمة القصة، فكانت .." وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"
ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ أني ﻣﻌﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻣﻌﻪ 10 ” ﺟﻨﻴﺔ .. “
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻣﺪﻳﺮ ﺑﻨﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ” ﻣﻠﻴﻮﻥ “ ﺟﻨﻴﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻣﻠﻚ ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ” ﻣﻠﻴﺎﺭ “ ﺟﻨﻴﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ولله المثل الأعلى ..ﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ :
" ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻋﻴﻦ ﺭﺃﺕ .. ﻭﻻ ﺃﺫﻥ ﺳﻤﻌﺖ ..
ﻭﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ "(وما قدروا الله حق قدره )
|