
09.05.2013, 12:52
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
الحياء
صاحبه حيُ الضمير , مرهف المشاعر , محب للتواضع , عاشقٌ للهدوء والسكينة .
الحياء مزيّة إسلامية لكل مؤمن خالص إيمانه لله , وشعور يخالج النفس فيترجم على ملامح الوجه .
والحياء خُلُق الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم"إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء"رواه مالك
أنت الذي تؤخر النصر عن الأمة
وعد الله عز وجل حق لا يتخلف، وقد وعد الله عز وجل المؤمنين بالنصر والتمكين في الأرض إذا
حققوا شرط الإيمان والعمل الصالح؛ فمتى تحقق هذا الشرط تحقق المشروط، وما تعانيه الأمة اليوم من
تسلط أعداء الإسلام عليها، من سفك دمائها، وتدنيس مقدساتها، وأخذ ثرواتها.. وما إلى ذلك؛ كله بسبب
ابتعادها عن دين ربها وشرعه.، ولو رجعت إلى دينها لتحقق لها موعود ربها بالنصر والتمكين.
(الشيخ العريفي)
" فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ "-آل عمران-
ولفظ "زحزح" بذاته يصور معناه بجرسه , ويرسم هيئته , ويلقي ظله ! وكأنما للنار جاذبية تشد إليها
من يقترب منها , ويدخل في مجالها ! فهو في حاجة إلى من يزحزحه قليلا قليلا ليخلصه من جاذبيتها
المنهومة ! فمن أمكن أن يزحزح عن مجالها , ويستنقذ من جاذبيتها , ويدخل الجنة .. فقد فاز ..
صورة قوية .. بل مشهد حي .. فيه حركة وشد وجذب ! وهو كذلك في حقيقته وفي طبيعته .. فللنار جاذبية !
أليست للمعصية جاذبية ? أليست النفس في حاجة إلى من يزحزحها زحزحة عن جاذبية المعصية ? بلى !
وهذه هي زحزحتها عن النار ! أليس الإنسان - حتى مع المحاولة واليقظة الدائمة - يظل أبدا مقصرا في
العمل .. إلا أن يدركه فضل الله ? بلى ! وهذه هي الزحزحة عن النار ; حين يدرك الإنسان فضل الله .
|