
09.05.2013, 12:44
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
تأكّد أن اللون الأسود هو الذي جعلنا نُدرك نقاء البياض، والظلم نبّه عقولنا لعظمة العدل والمساواة، والجبابرة
هم من جعلونا نشتاق إلى نسائم الحرية.. بالتضاد تُعرف الأشياء؛ فلا تحزن حينما ينالك شيء من سواد أو ظُلم
أو بغي الحياة، واجعل السيئ الذي تتعرض له، نبراساً يهديك إلى طريق الخير والحق والصلاح.
تعلّم الندم، والاعتذار إلى الله؛ فإنك بشر وللبشر زلّات وسقطات، وعند الخطيئة إياك أن تكابر، وإياك أيضا
أن تنهزم وتُغلق باب الرجاء؛ فالاستهتار بالذنب لا يفوقه إثم سوى القنوط من رحمة الله، وما يجب أن تفعله
آنذاك هو الاستغفار، والتوبة، والاعتذار، والالتجاء إلى الله حزيناً منكسراً طالباً للعفو والمغفرة؛ فهذا من تمام
عبوديتك له.
بلا شك النفس تفرح عندما ترى الحصاد، وتبتهج برؤية لحظة النجاح والانتصار، لكن الدعوات السامية
النبيلة تحتاج منا كثيرا أن نتجرد من طلب هذه اللحظة، وألا نستعجل الإتيان بها ونجاهد النفس لان ترضى
بلذة العمل والعطاء، دون أن تستعجل النتائج...
|