
02.05.2013, 00:13
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
و قد يقول قائل :
كيف تقولون أن عجب الذنب هو العقدة الأولية أو عقدة هنسن و ليس عظم العصعص نفسه Coccyx بينما الحديث يقول باللفظ أن الإنسان يبلى إلا عظما واحدا هو عجب الذنب فهل العقدة الأولية عظم ؟
- ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوما ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون شهرا ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . قال : ثم ينزل الله من السماء ماء ، فينبتون كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4935
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
للرد نقول أولا أن الإنسان طبقا للقرآن الكريم لا يركب من عظم بل إن العظم لا يظهر إلا بعد مرحلة النطفة و مرحلة العلقة و مرحلة المضغة
قال تعالى فى سورة المؤمنون :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14}
و النقطة الثانية هى أن العقدة الأولية كما بينا سابقا تصل بقاياها إلى عظم العصعص و بالتالى فلو قلنا أن قليل من خلايا العقدة الأولية تبقى أثناء حياة الإنسان و لا تتحلل بعد موته - و هو ما نؤمن به طبقا للحديث و لكن لم يثبت علميا حتى الآن و يصعب تقنيا إثباته
- فإن الخلايا المتبقية من الشريط الأولى ستبقي بداخل عظم العصعص كمكون داخلى له مثل نخاع العظم أو The bone marrow على سبيل المثال
و الخلاصة هى أنه من المقبول جدا إطلاق عظم على العقدة الأولية أو عقدة هنسن باعتبار بقاياها مكون داخلى لعظم العصعص أثناء حياة الإنسان
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|