بولس يكذب
ها هو بولس يقول في رسالته إلى يهود غلاطية /
"واما الوسيط فلا يكون لواحد ولكن الله واحد" غلاطية 3: 20
إذن حسب قول بولس الوسيط لا يكون لواحد لأن انبياء الله كثيرون و لكن الله واحد
إلا أنه سرعان مانسي هذا الذي قاله في رسالته ليهود غلاطية وذلك كما جاء في رسالته تيموثاوس الأولى/
"لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح" تيموثاوس الأولى 2: 5
إذن حسب القول الثاني لبولس فإن الوسيط واحد .. أليس هذا كذب على الله .. ولهذا قتل بولس مذبوحا بالسيف؟!
*بولس يقول ليهود رومية /
"لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك" رومية 12 : 2 ..
الذي يخطئ وليس عنده ناموس فسيهلك بخطيته وبدون حكم الناموس.
إلا إن بولس الذي يوحى إليه سرعان مايغير رأيه ويقول/
" الخطية لا تُحسب ان لم يكن ناموس" رومية 13:5 ..
إذن فالخطية لاتحتسب إن لم يكن هناك ناموس ..
*بولس يلعن يسوع الناصري ليتحرر من الناموس ..!
بولس يقول في رسالته إلى أهل غلاطية /
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة" كما يقول سفر التثنية "لان المعلّق ملعون من الله " التثنية 21 : 23
* المسيح عليه السلام يؤكد على وجوب طاعة الله و سماع كلمات الشريعة (الناموس) فيقول/
"ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" لوقا 16: 17 ..
ألم ينقض بولس الناموس و يقول/
"واما الآن فقد تحررنا من الناموس"
فأي ناموس هذا الذي تحرر منه بولس؟
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |