
21.04.2013, 03:21
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.10.2011 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
899 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
17.11.2023
(17:36) |
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
|
|
|
|
|
&&&
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
&&&
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
&&&
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
مناجاة
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس
&&&
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ... ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ... فصدر الذي يستودع السر أضيـق
&&&
أعرض عن الجاهل السفيه ... فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً ... إن خاض بعض الكلاب فيه
&&&
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا
&&&
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا
&&&
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل
&&&
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه ... وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي ... لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء
&&&
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك
&&&
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا
&&&
يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس
&&&
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ... جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ... بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل .... تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد ... فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ... تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ... على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ... وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ... وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ... اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى ... كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ... ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ... ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا
&&&
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى ... وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ ... فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا ... فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى ... وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ
&&&
الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ ... والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ ... وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا ... وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر
&&&
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي ... وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده ... ويحفــظني حيـّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته ... لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم ... على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي
&&&
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه ... لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي ... قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي ... جَلـَبَ الدّواءَ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى
&&&
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
&&&
اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
توقيع هادية |
 |
|