من تربية الله لك
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب وتيأس من صلاح
الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المنعم
من تربية الله لك
حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود
الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يعجزه
من تربية الله لك
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضا وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟