الموضوع
:
صفحة الحوار مع القس السابق بيشوي / مؤمن حاليًا
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
8
(رابط المشاركة)
07.04.2013, 20:37
مؤمن ابراهيم داود
عضو شرف المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
06.04.2013
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
123
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
07.04.2015 (12:57)
تم شكره 182 مرة في 68 مشاركة
ظاهرة إسلام القسس والرهبان القس بيشوي (مؤمن إبراهيم) نموذجا
هذا ادق كلام ممكن اقوله او اتكتب عنى
http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=2133
اقتباس
إن مسألة انتقال شخص من ديانة إلى أخرى ليست بالأمر المستغرب، سيما إذا كان هذا الانتقال من ديانة محرفة أو ديانة وضعية إلى دين سماوي خاتم يُقِرُّ بالوحدانية لخالق هذا الكون، وأنه الحي القيوم، المتصف بصفات الكمال والجلال، والمنزه عن صفات النقص والضعف.
فكثيرا ما نرى هذا التحول، بل ربما لا يمضي يوم إلا ويُسلم فيه العشرات أو يزيد من أتباع الديانات الأخرى، ولعل هذا هو السر في تمادي ظاهرة الاستهزاء بالإسلام والقرآن والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فبقدر ازدياد قوة الإسلام وازدياد راغبيه ومريديه وأهله، بقدر ما تشتد حملات الاستهزاء والسب والهجوم.
فازدياد الرغبة في اعتناق الإسلام ليست بالأمر المستغرب، والهجوم عليه بالتالي له نفس الحكم، لكن المستغرب والذي يعد ظاهرة، وظاهرة واضحة لا تكاد توجد في غير الإسلام، هو تحول كثير من الرهبان والقساوسة، ورؤساء الديانات الأخرى إلى الإسلام، ولاشك إن هذا الأمر مؤلم للكثيرين من دهاقنة هذه الديانات وسدنة معابدها، ومُفشل للكثير من مخططاتهم وأهدافهم.
ومسألة إسلام القساوسة والرهبان ليست وليدة اليوم، بل هي مسألة قديمة قدم الإسلام ذاته، ولعل من أشهر الأسماء المهتدية حديثا القس المصري السابق إسحق هلال مسيحه رئيس لجان التنصير بأفريقيا، وإبراهيم خليل فلوبوس أستاذ اللاهوت المصري السابق، والداعية الأمريكي الشهير (القس سابقا) يوسف استس، وغير هؤلاء من الأسماء التي يضيق المقام والمقال عن ذكرهم.
ومن أحدث الأسماء وآخرها إسلاما هو مؤمن إبراهيم أو القس بيشوي سابقا. وفي البيانات الشخصية الموجودة بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي قال القس المهتدي: "أنا القس بيشوي ملك سابقا صاحب شرائط (أنا أبنك، وأنت أبويا)، و(القداسات الثلاثة)، و(طقسيات مرئية)". وبين القس أنه كان كاهنا لكنيسة القدسية دميانة بالوايلي الكبير بالقاهرة.
وعن سبب إسلامه قال القس المهتدي: "وأما لماذا أسلمت أختصر لك القول بأن الإنجيل هو سبب إسلامي؛ لأنه لم تكن هناك آية واحدة توضح أن المسيح هو الله بل على العكس هو نفاها وقال: لماذا تدعوني صالحا، ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله".
ومما قاله القس المهتدي عن الفرق بين عبادته في الإسلام وعبادته السابقة في المسيحية، قوله: " شعرت في الإسلام بأنني قوي وأعبد إله قوي أعبد إله لم يره أحد ..مرهوب من جميع الخليقة، لم يجع ولم يعطش، بل هو المشبع وراوي الظمآن، إله لم يطلب شيئا من أحد بل يعطي الكل، إله لم ولن يشاركه أحد في ملكه، ولا في سيطرته على الكون كله: في الرزق والموت والحياة، حتى في أنفاس الإنسان ورزق الطيور والحيوان، فلا معبود غيره، ولا إله سواه".
ولعل من أكثر المعاني التي ذكرها القس المهتدي جمالا قوله أنه لم يترك
النصرانية
، وإنما صحح مسارها في قلبه.
وعن أهم مشكلتين واجهتاه وبسببهما ترك القس المهتدي
النصرانية
وتحول للإسلام، بين أن أولهما هي قضية التثليث، والقضية الأخرى هي قضية الجسد والدم.
ومما قاله عن قضية التثليث أنها: "جوهر العقيدة المسيحية فما من مسيحي قط، لا يؤمن بالتثليث، وإلا يعد غير مسيحي، مهما اختلفت الطوائف المسيحية، وهي مبنية على الآب والابن والروح القدس، فالابن مرسل من الآب، والروح القدس منبثق من الآب، وكل منهم أي الآب والابن والروح القدس، كل منهم إله بذاته أي أن: الآب إله في ذاته، والابن إله في ذاته، والروح القدس إله في ذاته، ولذلك يسموا أقانيم، وكلمة أقنوم أي شخص".
أما قضية الجسد والدم، فقد حكى عنها قصة ترتبط بمسألة هدايتة حيث قال: "لي تجربة خاصة في موضوع الجسد والدم، وهي أنني بصفتي كاهن أخذت جزءا من هذا الجسد (الذي هو أصلا خبز)، ووضعته في سيارتي الخاصة مع تخيلي أنه لا بد أن تحصل هناك أشياء غريبة لي، مثل أن تنفجر السيارة مثلا، أو حدوث شيء لي مثلما نسمع ...ولكن مع خوفي هذا فتشت عن هذا الخبز أول يوم، وجدته قد نشف، وفي اليوم التالي وجدت حوله هالة من اللون الأسود، فتغير شكله ورائحته وأدى الأمر إلى أن ألقيته في صندوق القمامة، ولم يحدث لي أي شيء والحمد لله، فأيقنت تماما أن ما هذا إلا خبز عادي"، ف
النصارى
يعتقدون أن هذا الخبر من جسد الرب ودمه.
وعن ندمه على عبادته قبل إسلامه قال القس المهتدي: "اشعر بالندم الشديد على عباداتي السابقة، فكنت من المصلين الصوامين كثيرا، بل كنت اذهب إلى الدير بوادي النطرون بعيدا عن الناس، بل كانت لي غرفه في المقر الباباوي نفسه في دير الأنبا بشوي، كنت اذهب إلى هذا الدير كل شهر تقريبا أكثر من ليلتين، وقد تتكرر أكثر من مره في الشهر، بعيدا عن الناس وعن الخدمة في الكنيسة، وعن قبول الاعترافات، فيما كنا نسميه خلوه أجلس بيني وبين نفسي طوال الليل أصلي وأسجد وأتعبد.. كنت أبكي في الصلاة، ولكن لمن كنت أصلي؟ ولمن كنت أتعبد؟ بل لمن كنت أبكي؟ من أجل ذلك أندم على عباداتي".
أما عن موقفه من أزمة الفيلم المسيء للجناب النبوي فقد تأثر القس المهتدي الشيخ مؤمن، لدرجة أنه بكى على إهانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحسب الحوار الذي أجراه معه الكاتب الصحفي عنتر عبد اللطيف في جريدة صوت الأمة.
هذه هي خلاصة أقول الأخ المهتدي مؤمن إبراهيم، وقد جُمعت هذه الأقوال من خلال تدويناته بصفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، إضافة إلى شريطه المرئي المسجل من قبل موقع المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير، وحواره مع جريدة صوت الأمة.
جدير بالذكر الإشارة إلى رقي أسلوب هذا الرجل، حيث عرض القس المهتدي لأسباب إسلامه، وعدد من المخلفات التي يقع فيها
النصارى
، دون تجريح أو سخرية أو استهزاء، وهو أسلوب ناجع في إقناع الخصوم، سيما في باب العقائد والأديان.
المزيد من مواضيعي
انك باعيننا
تنويه
منافع الصوم
ماذا فى الاسلام لا يوجد فى المسيحية (4) الحلال والحرام
ماذا فى الاسلام لا يوجد فى المسيحة ( 1 )
أسرة أسلمت بكاملها
تهنئة خاصة بعيد الاضحى المبارك
تاريخ تحويل النصرانية الى المسيحية
الأعضاء الذين شكروا مؤمن ابراهيم داود على المشاركة :
مجيب الرحمــن
مؤمن ابراهيم داود
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مؤمن ابراهيم داود
إيجاد كل مشاركات مؤمن ابراهيم داود
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
91
عدد الـــــردود
32
المجمــــــــوع
123