
27.03.2013, 12:21
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.525 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.01.2016
(01:59) |
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
|
|
|
|
|
شبهة لا ضمان بالخلاص
الحديث:
”عن ابن عباس قال لما مات عثمان ابن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب وقال فوالله إني لرسول الله وما أدري ما يفعل بي“
استدل صاحب الشبهة من خلال هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضمن دخول الجنة
الرد:
يحتاج الرد على هذه الشبهة الرجوع الى مصدرها ، فهي شبهة شيعية لنقد حديث العشر المبشرين بالجنة
هناك الكثير من الآيات الكريمة التى تدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من المهاجرين والانصار في الجنة
قال الله تعالى
" فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُــتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار " (آل عمران /195)
" تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم من ذنوبكم ويدخلكم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار " (الصف /12،11)
وفي الحديث
روى الإمام مسلم عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام حتى تَفَطَّرَ رجلاه قالت عائشة: "يا رسول الله أتصنع هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟" فقال: "يَا عَائِشَةُ، أَفَلاَ أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً؟!"
يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ''لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ -إِنْ شَاءَ اللهُ- مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا''، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد ومالك والدارمي وابن حِبّان.
وعن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: ''إنّ النّاس يصيرون يوم القيامة جثًا -جلوسًا على الرّكب-، كلّ أمّة تتّبع نبيّها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتّى تنتهي الشّفاعة إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فذلك يوم يبعثه اللّه المقام المحمود''، رواه البخاري.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ''أنَا أوّل شفيع في الجنّة''، رواه مسلم. وعن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ''آتي باب الجنّة يوم القيامة فأسْتَفْتِح، فيقول الخازن: مَن أنت؟ قال: فأقول: محمّد. قال: يقول: بك أمرتُ أن لا أفْتَحَ لأحدٍ قَبْلَك''، رواه مسلم.
قال صلّى اللّه عليه وسلّم: ''أسْعَد النّاس بشفاعتي يوم القيامة مَن قال لا إله إلاّ اللّه خالصًا من قلبه''، رواه البخاري
فالأيات والاحاديث واضحة ان الرسول صلى الله عليه وسلم له الجنة ككل الانبياء وكذا من امن به وشفع له ، بل ان الاحاديث تأكد اكثر من ذلك انه صلى الله عليه وسلم الشفيع لامته عند الله ليغفر لهم ويدخله في جناته
قال صلى الله عليه وسلم : أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي ولا أقولهن فخرا بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود ، ونصرت بالرعب مسيرة شهر ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئا (مسند أحمد 1 : 301 )
وما ترتب عن الأدلة اعلاه يثبت ان الحديث المستند عليه في الشبهة فسر بتدليل وكذب كما هي عادة
اعداء الاسلام والا
كيف لنبي يشفع لامته ليدخلوا الجنة ولا يدخلها؟
تفسير وشرح الحديث:
القرطبي في تفسيره: وما أدري ما يفعل بي ولا بكم يريد يوم القيامة، ولما نزلت فرح المشركون واليهود والمنافقون، وقالوا: كيف نتبع نبياً لا يدري ما يفعل به ولا بنا وأنه لا فضل له علينا، ولولا أنه ابتدع الذي يقوله من تلقاء نفسه لأخبره الذي بعثه بما يفعل به، فنزلت ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فنسخت هذه الآية وأرغم الله أنف الكفار، وقالت الصحابة: هنيئاً لك يا رسول الله، لقد بين الله لك ما يفعل بك، يا رسول الله فليت شعرنا ما هو فاعل بنا، فنزلت ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار، ونزلت وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً، قاله أنس وابن عباس وقتادة وعكرمة والضحاك.. انتهى. والثاني: أنه ليس هناك نسخ، وقوله: ما أدري ما يفعل بي... إنما هو في الدنيا،
قال القرطبي: الآية ليس بمنسوخة لأنها خبر، قال النحاس محال أن يكون في هذا ناسخ ومنسوخ من جهتين: أحدهما: أنه خبر، والآخر: أنه من أول السورة إلى هذا الموضع خطاب للمشركين واحتجاج عليهم وتوبيخ لهم، فوجب أن يكون هذا أيضاً خطاب للمشركين كما قبله وما بعده، ومحال أن يقول للمشركين ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الآخرة، ولم يزل من أول مبعثه إلى مماته يخبر أن من مات على الكفر مخلد في النار ومن مات على الإيمان واتبعه وأطاعه فهو في الجنة، فقد رأى ما يفعل به وبهم في الآخرة، وليس يجوز أن يقول ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الآخرة، فيقولون كيف نتبعك وأنت لا تدري أتصير إلى خفض ودعة أم إلى عذاب وعقاب،
والصحيح في الآية قول الحسن: وما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا، قال أبو جعفر: وهذا أصح قول، وأحسنه لا يدري ما يلحقه وإياهم من مرض وصحة ورخص وغلاء وغنى وفقر ومثله... انتهى. وهذا القول هو الأقرب إلى الصواب. والله أعلم.
قرأت في صحيح البخاري الحديث التالي:
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء امرأة من نسائهم بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت أم العلاء فاشتكى عثمان عندنا فمرضته حتى توفي وجعلناه في أثوابه فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه قالت قلت لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن قال أما هو فقد جاءه والله اليقين والله إني لأرجو له الخير وما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت فأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان بن مظعون عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذلك عمله. كيف لا يعلم رسول الله ما سيفعل به؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث تكلم عليه ابن حجر في الفتح فذكر أنه إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك موافقة لقوله تعالى في سورة الأحقاف: قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ {8}.
وكان ذلك قبل نزول قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ {الفتح: 2}.
لأن سورة الأحقاف مكية وسورة الفتح مدنية بلا خلاف فيهما، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: أنا أول من يدخل الجنة. وغير ذلك من الأخبار الصريحة في معناه، وقوله صلى الله عليه وسلم ذلك من الأدلة الدالة على صدقه وعدم تقوله على الله بلا علم، وأنه يقف حيث أوقفه الله، فصلوات الله وسلامه عليه.
المصدر"
توقيع فداء الرسول |
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين |
|