على المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله
والخوف من عقابه ، فهو القائل :
{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٤٩﴾
وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴿٥٠﴾}
[الحجر:50،49]
حينما ندعو لأحد ونقول له : ( الله يعطيك على قد نيّتك )
فإننا نحرمه خيرًا كثيرًا لأن فضل الله أكبر من نيّاتنا
فلنقل : الله يعطيك خيراً مما نويت ..
مالي سوى قرعي لبابك حيلة .. فلئن رددت فأيُّ بــــــــــابٍ أقرعُ؟
ومن الذي أدعو وأهتفُ باسمه .. إن كان فضلك عن فقيرك يُمنعُ؟