الصّبر هو أن تهمِس في أذن الحياة :
لن أنحني ما دام اللّه معي
إذا كنت تأنس بالساعاتِ مع أصحابك، أو مع هاتفك،
و إذا وقفت بين يدي ربّـك نقرت صلاتك نقرًا ؛
ففتّـش عنِ الخلل، فهُو كبير
لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك ..
فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين
و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب
العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر