اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.12.2009, 10:42
صور سيف الحتف الرمزية

سيف الحتف

مشرف عام

______________

سيف الحتف غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.537  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.02.2017 (15:31)
تم شكره 250 مرة في 143 مشاركة
افتراضي




( 2 )

وقوله: { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ } بالأصنام أليق لدخول لفظة ما ، وهذا الكلام بالشياطين أليق لقوله هؤلاء ويحتمل أن يريد الشياطين والأصنام فيغلب بأن يذكروا بعبارة العقلاء، ونبه الله تعالى على أن من يرمى إلى النار لا يمكن أن يكون إلهاً.

فالقائلون بآلهيتها لم يعتقدوا فيها كونها مدبرة للعالم وإلا لكانوا مجانين، بل اعتقدوا فيها كونها تماثيل الكواكب أو صور الشفعاء، وذلك لا يمنع من دخولها في النار.

وقال الزمخشري (الكاشف): { مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ } يحتمل الأصنام وإبليس وأعوانه، لأنهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم.

وإن منكم إلا واردها

http://kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=14559#post14559

اقتباس
وقد اعتذر الرازي بقوله إن لفظ ما تستخدم لغير العاقل. نقول جاء في القرآن ونفسٍ وما سوَّاها، فألْهَمها فجورَها وتقواها (الشمس 91: 8). فهل ما هنا لغير العاقل.

قال الزمخشري (الكاشف)

جعلت «ما» مصدرية في قوله: { وَمَا بَنَـاهَا } { وَمَا طَحَـاهَا } { وَمَا سَوَّاهَا } وليس بالوجه لقوله: { فَأَلْهَمَهَا } وما يؤدي إليه من فساد النظم، والوجه أن تكون موصولة، وإنما أوثرت على من لإرادة معنى الوصفية، كأنه قيل: والسماء، والقادر العظيم الذي بناها، ونفس، والحكيم الباهر الحكمة الذي سواها، وفي كلامهم: سبحان ما سخركن لنا. فإن قلت: لم نكرت النفس؟ قلت: فيه وجهان،

أحدهما: أن يريد نفساً خاصة من بين النفوس وهي نفس آدم، كأنه قال: وواحدة من النفوس.

والثاني: أن يريد كل نفس وينكر للتكثير على الطريقة المذكورة في قوله:
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ }
[التكوير: 14].

ويقول الإمام الرازي

{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا }

إن حملنا النفس على الجسد ، فتسويتها تعديل أعضائها على ما يشهد به علم التشريح، وإن حملناها على القوة المدبرة ، فتسويتها إعطاؤها القوى الكثيرة كالقوة السامعة والباصرة والمخيلة والمفكرة والمذكورة ، على ما يشهد به علم النفس

فإن قيل: لم نكرت النفس؟

قلنا: فيه وجهان

أحدهما: أن يريد به نفساً خاصة من بين النفوس، وهي النفس القدسية النبوية، وذلك لأن كل كثرة، فلا بد فيها من واحد يكون هو الرئيس، فالمركبات جنس تحته أنواع ورئيسها الحيوان، والحيوان جنس تحته أنواع ورئيسها الإنسان، والإنسان أنواع وأصناف ورائيسها النبي. والأنبياء كانوا كثيرين، فلا بد وأن يكون هناك واحد يكون هو الرئيس المطلق، فقوله: { وَنَفْسٍ } إشارة إلى تلك النفس التي هي رئيسة لعالم المركبات رياسة بالذات

الثاني: أن يريد كل نفس، ويكون المراد من التنكير التكثير على الوجه المذكور في قوله: { عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ } وذلك لأن الحيوان أنواع لا يحصى عددها إلا الله على ما قال بعد ذكر بعض الحيوانات:

{ وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ }
[النحل:8]

ولكل نوع نفس مخصوصة متميزة عن سائرها بالفضل المقوم لماهيته، والخواص اللازمة لذلك الفصل، فمن الذي يحيط عقله بالقليل من خواص نفس البق والبعوض، فضلاً عن التوغل في بحار أسرار الله سبحانه.

فما الخطأ في قول الرازي : لفظ ما تستخدم لغير العاقل

المصدر :-

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع سيف الحتف
.
رداً على دعاوى تحريف القرآن:-
.
القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
.
وترقبوا إن شاء الله...
.
كتاب :-
.
(نسف عقيدة التثليث)
.

الطامة الكُبرى :-

مناظرة بين سيف الحتف وبايبل 333 حول الثالوث إنتهت بهروب النصراني
.


رد باقتباس