اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :26  (رابط المشاركة)
قديم 20.03.2013, 00:34
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


شبهة كشف الرسول صلى الله عليه وسلم


الحديث:


عبد العزيز بن صهيب عن أنس:
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها الغداة بغلس فركب النبي صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت

الرد:


قبل الرد على الشبهة يجب وضع اساس يعتمد عليه صاحب الشبهة في استنكار كشف لفخذ الرسول صلى الله عليه وسلم ، هل استنكاره:

لان الفعل يناقض الأخلاق المسيحية
لان الفعل يناقض الاخلاق الاسلامية


و اذ ما اثبت انه يتحدث عن الأخلاق الإسلامية فهذا اعتراف منه بأن

- الأخلاق الإسلامية أرقى واسمح من الأخلاق المسيحية
- أن ما يستنكره صاحب الشبهة أمر عاديا بالنسبة لمعتقده وهو ما يدل على ضعف الحجة لتدليس في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

هل كشف الفخذ أمر مشين في المسيحية :


لا يخفى على المطلع على العقيدة المسيحية أنها تخلو من إرشاد المسيحي في كل جوانب حياته ، إذ أن كتابهم الذي يعد دستور للعقيدة ومنهجهم عبارة عن قصص تاريخية مع بعض النصائح و الإرشادات التي لا تلم بكل نواحي الحياة لذا لن نجد حكم ولا نص فيما يخص ما نبحث عنه

لكن قد يختلف الأمر من شخص عادي ورسول ، إذ أننا نرى الغرب الصليبي اليوم ينادي بكل أنواع التعري والعري وتدني الأخلاقي ( ونخص في هذا المجتمع الغربي لان طارح الشبهة ليس عربي )

مع هذا أرى أن صاحب الشبهة يستنكر هذا الفعل لشخص كنبي ، لذا نوجهه مباشرة إلى كتابه المقدس

في انجيل يوحنا الإصحاح 13عدد 4قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، 5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا.
النص يوضح إن المسيح وهو أكثر من نبي عند النصارى تعرى بالكامل أمام تلاميذه


فهل كشف الفخذ ( لا إراديا ) من نبي أعظم من تعري رب النصارى ( تعالى الله عما يصفون) ؟


اما عن الأنبياء في الكتاب المقدس فحدث ولا حرج


نوح :

(( وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما . وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه . )) [ تكوين 9 : 20 ]

داود :

(( ورجع داود ليبارك بيته فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود وقالت ما كان اكرم ملك اسرائيل اليوم حيث تكشّف اليوم في اعين إماء عبيده كما يتكشّف احد السفهاء. )) [ صموئيل الثاني 6 : 20 ]

إشعيا :

(( في ذلك الوقت تكلم الرب عن يد اشعياء بن آموص قائلا. اذهب وحلّ المسح عن حقويك واخلع حذاءك عن رجليك. ففعل هكذا ومشى معرّى وحافيا.فقال الرب كما مشى عبدي اشعياء معرّى وحافيا ثلاث سنين آية واعجوبة على مصر وعلى كوش )) [ إشعيا 20 : 3 _ 5 ]

شاول :

(( فخلع هو ايضا ثيابه وتنبأ هو ايضا امام صموئيل وانطرح عريانا ذلك النهار كله وكل الليل. )) [ صموئيل الأول 19 : 24 ]


ميخا :

(( لِهَذَا أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ وَأَمْشِي حَافِياً عُرْيَاناً )) سفر ميخا [ 2 : 8 ]

لوط :

(( ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ( لوط ) . . . . فحبلت منه )) [ سفر التكوين 19 : 30 ]



ما قمنا بإثباته الآن يفسر في نقطتين :

1- أن صاحب الشبهة يستنكر فعل يسوع فإما انه يؤمن انه ليس اله ا ا وان الكتاب المقدس محرف
كما انه يسنكر تعري الانبياء في الكتاب المقدس

2- أن صاحب الشبهة يدلس ويكذب على الرسول ويستنكر منه ما هو مباح في أخلاقهم


هل كشف الفخذ أمر مشين في الإسلام


من خلال الحديث يتضح ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعمد ذلك ، ولقد اختلف العلماء في اذا كان الفخذ عورة للرجل واتفقوا على ذلك في كونه عورة في الصلاة فقط




السؤال:
هل يجوز الاستدلال على جواز كشف الفخذ بحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف فخذه أمام أبي بكر وعمر ، وكذلك حديث الذي رواه البخاري وشاهده " وإن ركبتي لتلمس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم ثم حسر الإزار عن فخذه " ، وكذلك ما رواه الهيثمي عن أبي سعيد وشاهده " فدلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه " .


الجواب :
الحمد لله

اختلف أهل العلم رحمهم الله : في فخذ الرجل ، هل هو داخل في حد العورة أو لا ؟ على قولين:
القول الأول : وهو مذهب جمهور أهل العلم : أن الفخذ عورة .
القول الثاني : وهي رواية في مذهب أحمد ، واختارها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أن الفخذ ليس بعورة .
جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 32 / 57 ) : " اختلف الفقهاء في اعتبار فخذ الرجل عورة ، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن فخذ الرجل عورة , ويجب سترها .
وذهب جماعة من العلماء ومن بينهم عطاء وداود , ومحمد بن جرير وأبو سعيد الإصطخري من الشافعية - وهو رواية عن أحمد - إلى أن الفخذ ليس من العورة " انتهى .
قال ابن بطال رحمه الله : " احتج بحديث أنس ، وحديث زيد بن ثابت من قال : إن الفخذ ليست بعورة ؛ لأنها لو كانت عورة يجب سترها ما كشفها النبى صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ، ولا تركها مكشوفة بحضرة أبى بكر وعمر .
فيكون معنى قوله : ( الفخذ عورة ) ، على المقاربة والجوار ، وقد أجمعوا أن من صلى منكشف القبل والدبر ، أن عليه الإعادة ، واختلفوا فيمن صلى منكشف الفخذ ، فدل أن حكمه مخالف لحكم القبل والدبر ؛ لاختلاف المعنى فى ذلك .
فإن قال قائل : لم غطى النبى صلى الله عليه وسلم ركبته حين دخل عليه عثمان بن عفان ؟ قيل : قد بَيَّن النبى صلى الله عليه وسلم ، معنى ذلك بقوله : ( ألا أستحي ممن تستحي منه ملائكة السماء ) " انتهى بتصرف يسير من " شرح صحيح البخاري لابن بطال " ( 2 / 33 - 34 ) .
وقال ابن حجر رحمه الله : " ومما احتجوا به – أي القائلون : بأن الفخذ ليس بعورة - قول أنس رضي الله عنه في هذا الحديث : ( وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه و سلم ) إذ ظاهره أن المس كان بدون الحائل ، ومس العورة بدون حائل لا يجوز ، وعلى رواية مسلم ومن تابعه في أن الإزار لم ينكشف بقصد منه صلى الله عليه وسلم ، يمكن الاستدلال على أن الفخذ ليست بعورة من جهة استمراره على ذلك ؛ لأنه وإن جاز وقوعه من غير قصد ، لكن لو كانت عورة لم يُقر على ذلك ؛ لمكان عصمته صلى الله عليه و سلم " انتهى من " فتح الباري " ( 1 / 481 ) – ترقيم الشاملة - .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة : هل الفخذ عورة ؟
فأجابوا : " ذهب جمهور الفقهاء إلى أن فخذ الرجل عورة ، واستدلوا على ذلك بأحاديث لا يخلو كل منها عن مقال في سنده من عدم اتصاله ، أو ضعف في بعض الرواة ، لكنها يشد بعضها بعضا فينهض مجموعها للاحتجاج به على المطلوب ، ومن تلك الأحاديث ما رواه أبو داود وابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت ) ، وما رواه أحمد والبخاري في تاريخه من حديث محمد بن جحش قال : ( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معمر بن عبد الله وفخذاه مكشوفتان فقال : يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة ) ، ومنها ما رواه مالك في الموطأ وأحمد وأبو داود والترمذي من حديث جرهد الأسلمي قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي بردة ، وقد انكشفت فخذي ، فقال : ( غط فخذك فإن الفخذ عورة ) حسنه الترمذي .
وذهب جماعة إلى أن فخذ الرجل ليست عورة ، واستدلوا بما رواه أنس رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حسر الإزار عن فخذه حتى أنى لأنظر إلى بياض فخذه ) رواه أحمد والبخاري ، وقال ( أي : البخاري ) حديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط .
وقول الجمهور أحوط ؛ لما ذكره البخاري ، ولأن الأحاديث الأولى نص في الموضوع وحديث أنس رضي الله عنه محتمل " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى " ( 6 / 165 – 166 ) .
والحاصل :
أن المسألة محل خلاف ، والاحتياط للدين والخلق والمروءة أن يستر المسلم فخذه ، لا سيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الفتن ، ومن ذلك التعلق بالمظهر والصورة .
تنبيه : بعض القائلين بأن الفخذ ليس بعورة ، يستثنون مسألتين :
الأولى : حال الصلاة ، فلا يجوز كشف الفخذ أثناء الصلاة ؛ لأن في ذلك مخالفة للأمر بأخذ الزينة عند كل صلاة .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " فإذا قلنا على أحد القولين وهو إحدى الروايتين عن أحمد : أن العورة السوأتان ، وأن الفخذ ليست بعورة ، فهذا في جواز نظر الرجل إليها ؛ ليس هو في الصلاة والطواف ، فلا يجوز أن يصلي الرجل مكشوف الفخذين ، سواء قيل هما عورة أو لا ، ولا يطوف عريانا " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 22 / 116 ) .
الثانية : حال الافتتان ، كأن يكون الكاشف لفخذه محل فتنة ، كالشباب مثلاً .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والذي يظهر لي أن الفخذ ليس بعورة ، إلا إذا خيف من بروزه فتنة ، فإنه يجب ستره كأفخاذ الشباب " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " ( 12 / 265 ) .
والله أعلم


موقع الإسلام سؤال وجواب







توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


رد باقتباس