
10.03.2013, 23:25
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.525 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.01.2016
(01:59) |
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
|
|
|
|
|
رد شبهة الرسول صلى الله عليه وسلم ينسى آية من القران
استدل صاحب الشبهة الواهية بهذه الحديث
حديثنا عبد الله حديثنا أبي حدثنا وكيع قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت: سمع رسول الله رجلا يقرأ أية فقال رحمه الله لقد أذكرني آية كنت نسيتها.
- حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن داود الواسطي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال:
-صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الفجر وترك آية فجاء أبي وقد فاته بعض الصلاة فلما انصرف قال: يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها قال: لا بل أنسيتها.
العلة التي ادلت الى الاشتباه في الحديث
1- كيف لرسول ان ينسى الوحي
2- اذا نسي الرسول ما يوحى اليه فهذا دليل على ان القران غير محفوظ من التحريف
الرد:
1- كيف للنبي أن ينسى ؟ :
عقيدة اهل السنة والجماعة في صفحات الانبياء والمرسلين:
صفات الرسل والأنبياء الواجبة في حقهم هي: الصدق، والأمانة، والفطانة. والتبليغ في حق الرسل خاصة، على مذهب الجمهور بأن الأنبياء غير مأمورين بالتبليغ. والصفات المستحيلة في حقهم أضداد الواجبة وهي: الكذب، والخيانة، والبلادة، والكتمان. والصفات الجائزة في حقهم هي كل صفة يمكن اتصافهم بها باعتبارهم بشرًا يفعلون ما يفعل سائر البشر كالنكاح، ويصيبهم ما يصيب البشر من الأعراض كالأمراض المعتادة، وقيل غير المنفرة، هذا التقسيم ذكره بعض علماء العقائد، وهو تقسيم صحيح لا يعارض دليلاً نقليًّا ولا عقليًّا. والله أعلم.
المصدر
ولان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهو ينسى مثلما يفعل باقي البشر ، والأنبياء ايضا
قال الله تعالى عن ادم عليه السلام
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
( طه 115 )
وقال عز وجل عن موسى عليه السلام
قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا
(الكهف73)
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
(الكهف61) .
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً
(الكهف63).
=== وعليه فان النسيان لا ينقض نبوة الرسول محمد عليه السلام لانها صفة بشرية وهو بشر
2- اذا نسي الرسول ما يوحى اليه فهذا دليل على ان القران غير محفوظ من التحريف
لقد حفظ الله القران الكريم في الصدورو كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه القرآن الكريم فيقرؤه
على صحابته على تؤدة وتمهل كي يحفظوا لفظه ويفقهوا معناه؛ وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد
العناية بحفظ القرآن وتلقفه، حتى بلغ من شدة عنايته به وحرصه عليه أنه كان يحرك به لسانه ويعالجه
أشد المعالجة، حتى كان يجد من ذلك شدة؛ يقصد بذلك استعجال حفظ القرآن خشية أن تفلت منه كلمة أو
يضيع منه حرف، وما زال كذلك حتى طمأنه ربه ووعده أن يحفظه له في صدره، وأن يقرئه لفظه
ويفهمه معناه قال تعالى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ} [القيامة: 16- 19].
وكان من دواعي حفظ القرآن وتثبيته في قلب النبي صلوات الله وسلامه عليه معارضة جبريل عليه
السلام إياه بالقرآن في رمضان من كل عام، حتى كان العام الذي توفي فيه الرسول فعارضه مرتين،
وفهم النبي من ذلك قرب انتهاء أجله، وكان القرآن شغل النبي الشاغل في سره وعلانيته، وفي حضره
وسفره، وفي وحدته وبين صحابته وفي عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، لا يغيب عن قلبه، ولا يألوا
جهدا في الائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه والاعتبار بمواعظه وقصصه والتأدب بآدابه وأخلاقه،
وتبليغه إلى الناس كافة، فمن ثم كان النبي صلوات الله وسلامه عليه مرجع المسلمين في حفظ القرآن،
وفهمه، والوقوف على أسراره، ومراميه.(1)
== وعليه فان كان الرسول صلى الله عليه وسلم نسي من القران شيء فقد كان جبريل عليه السلام
سينبهه لذلك عندما يقراه عليه في رمضان ، فقد صدق الله وعده لنبيه بحفظ القران الكريم فحفظه على
جبريل وحفظه الصحابة عليه والسلف الصالح على الصحابة و التابعين على السلف
لذا وصل الينا المصحف اليوم نتاج ما حفظ بين صدور الصالحين والزاهدين محمدا وصحبه
تفسير الحديث المستدل به:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها قال: لا بل أُنسِيتها.
فهناك فرق بين" نسيتُ" و " أُنسيتُ " أو " نُسِّيت "
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( بِئْسَمَا لأَحَدِهِمْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ ، اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ ، فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا ) . رواه البخاري ( 4744) ومسلم ( 790 ) .
وفي لفظ لمسلم : ( لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ ) .
وهو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم .
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : ( رَحِمَهُ اللَّهُ ، لَقَدْ أَذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا ) . رواه البخاري ( 4751) ومسلم ( 788 ) .
قال أبو العباس القرطبي – رحمه الله - :
قوله في آخر الحديث : ( بل هو نُسِّي ) ، وهذا اللفظ رويناه مشدَّدًا مبنيًّا لما لم يسم فاعله ، وقد سمعناه من بعض من لقيناه بالتخفيف ، وبه ضُبِط عن أبي بحر ، والتشديد لغيره ، ولكل منهما وجهٌ صحيح ، فعلى التشديد يكون معناه : أنه عوقب بتكثير النسيان عليه ؛ لما تمادى في التفريط ، وعلى التخفيف يكون معناه : تُرِك غير مُلْتَفَتٍ إليه ، ولا مُعْتَنىً به ، ولا مرحوم ، كما قال الله تعالى : ( نسوا الله فنسيهم ) ؛ أي : تركهم في العذاب ، أو تركهم من الرحمة .
" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 2 / 419 ) .
المصدر
== وعليه فان نسيان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وقع فيه في الحديث المذكور ليس نسيان
لتبليغ الوحي والدليل انه بلغ الآية وحفّظها للصحابة هو تذكير الرجل له
بها ، بل هو نسيان غفلة سرعانما يسْتَذِكره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتاب: المدخل لدراسة القرآن الكريم
(2) موقع الاسلام سؤال وجواب
(3) موقع الاسلام ويب
توقيع فداء الرسول |
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين |
|