اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 09.07.2011, 11:23
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
الشبهة :
اقتباس
تذهب الشمس لتغطس داخل بحيرة من الوحل وهو السبب وراء مجيء الظلام

اثر طارح الشبهة ( الهزلي ) الا ان يثبت الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
1- تفسير قوله تعالى:
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى
وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن
تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض،
بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى
آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي
العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء
كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ
وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها
تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع
عليهم..
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء
البيان: قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب
في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر
المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق
على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس
في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا
إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى.
وقال السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام
المنان: أعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في
مرأى العين كأنها تغرب في عين حمئة أي سوداء، وهذا هو المعتاد
لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء رآها تغرب في نفس الماء
وإن كانت في غاية الارتفاع .
وفي تفسير الرازي
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا (86) قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا (87) وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا (88)
اعلم أن المعنى أنه أراد بلوغ المغرب فأتبع سببا يوصله إليه حتى بلغه ، أما قوله : { وجدها تغرب فى عين حمئة } ففيه مباحث :
الأول : قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم في عين حامية بالألف من غير همزة أي حارة ، وعن أبي ذر ، قال : كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمل فرأى الشمس حين غابت فقال : أتدري يا أبا ذر أين تغرب هذه؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تغرب في عين حامية؛ وهي قراءة ابن مسعود وطلحة وابن عامر ، والباقون حمئة ، وهي قراءة ابن عباس واتفق أن ابن عباس كان عند معاوية فقرأ معاوية حامية بألف فقال ابن عباس حمئة ، فقال معاوية لعبد الله بن عمر كيف تقرأ؟ قال : كما يقرأ أمير المؤمنين ، ثم وجه إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب؟ قال : في ماء وطين كذلك نجده في التوراة ، والحمئة ما فيه ماء ، وحمأة سوداء ، واعلم أنه لا تنافي بين الحمئة والحامية ، فجائز أن تكون العين جامعة للوصفين جميعا .
البحث الثاني : أنه ثبت بالدليل أن الأرض كرة وأن السماء محيطة بها ، ولا شك أن الشمس في الفلك ، وأيضا قال : { ووجد عندها قوما } ومعلوم أن جلوس قوم في قرب الشمس غير موجود ، وأيضا الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض ، إذا ثبت هذا فنقول : تأويل قوله : { تغرب فى عين حمئة } من وجوه . الأول : أن ذا القرنين لما بلغ موضعها في المغرب ولم يبق بعده شيء من العمارات وجد الشمس كأنها تغرب في عين وهدة مظلمة وإن لم تكن كذلك في الحقيقة كما أن راكب البحر يرى الشمس كأنها تغيب في البحر إذا لم ير الشط وهي في الحقيقة تغيب وراء البحر ، هذا هو التأويل الذي ذكره أبو علي الجبائي في تفسيره . الثاني : أن للجانب الغربي من الأرض مساكن يحيط البحر بها فالناظر إلى الشمس يتخيل كأنها تغيب في تلك البحار ، ولا شك أن البحار الغربية قوية السخونة فهي حامية وهي أيضا حمئة لكثرة ما فيها من الحمأة السوداء والماء فقوله : { تغرب فى عين حمئة } إشارة إلى أن الجانب الغربي من الأرض قد أحاط به البحر وهو موضع شديد السخونة . الثالث : قال أهل الأخبار : إن الشمس تغيب في عين كثيرة الماء والحمأة وهذا في غاية البعد ، وذلك لأنا إذا رصدنا كسوفا قمريا فإذا اعتبرناه ورأينا أن المغربيين قالوا : حصل هذا الكسوف في أول الليل ورأينا المشرقيين قالوا : حصل في أول النهار فعلمنا أن أول الليل عند أهل المغرب هو أول النهار الثاني عند أهل المشرق بل ذلك الوقت الذي هو أول الليل عندنا فهو وقت العصر في بلد ووقت الظهر في بلد آخر ، ووقت الضحوة في بلد ثالث . ووقت طلوع الشمس في بلد رابع ، ونصف الليل في بلد خامس ، وإذا كانت هذه الأحوال معلومة بعد الاستقراء والاعتبار . وعلمنا أن الشمس طالعة ظاهرة في كل هذه الأوقات كان الذي يقال : إنها تغيب في الطين والحمأة كلاما على خلاف اليقين وكلام الله تعالى مبرأ عن هذه التهمة ، فلم يبق إلا أن يصار إلى التأويل الذي ذكرناه ثم قال تعالى : { ووجد عندها قوما } الضمير في قوله عندها إلى ماذا يعود؟ فيه قولان : الأول : أنه عائد إلى الشمس ويكون التأنيث للشمس لأن الإنسان لما تخيل أن الشمس تغرب هناك كان سكان هذا الموضع كأنهم سكنوا بالقرب من الشمس . والقول الثاني : أن يكون الضمير عائدا إلى العين الحامية ، وعلى هذا القول فالتأويل ما ذكرناه ، ثم قال تعالى : { قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا }

المراجع:
1- اسلام ويب
2- تفسير الرازي







توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


رد باقتباس