اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 04.03.2013, 01:31

Mina

عضو

______________

Mina غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.03.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 10  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.03.2013 (20:04)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الأب و الابن و الروح القدس اله واحد أمين .
فى البداية سيدى الكريم أطلب منك ألا تستهزىء بمعتقداتى فأنت تسأل و أنا أبذل جهدى لأجيبك فأرجوك لتكن الأسئلة بهدوء و لا تتهمنى كمسيحى اتهامات باطلة مثل تزييف الحقائق أو غيره فأنا أجيبك فقط لكى تعلم و لا أنتقد اسلامك الذى أكن له كامل الاحترام و التقدير .
بالنسبة لموضوع ثلاثة أيام و ثلاثة ليالى ففى البداية هذا ليس موضوعنا و أنت تحيد عن الموضوع الأصلى دون سبب و على العموم الأجابة على هذه الشبهة موجودة فى موقع الأنبا تكلا الذى تقتبس منه كلامك أما اذا كان التفسير لا يعجبك فهذه مشكلتك ( اذا أردت أن تخبز فلتسأل الخباز و لتلتزم بكلامه و تقبله دون تغيير فحضرتك كأستاذ مسلم تسأل عن المسيحية اذن اسأل مسيحى و لك أن تقبل أو لا تقبل بالرد و لكن لا تتهمنى بالتزييف ).
بالنسبة لتفسير أبونا تادرس يعقوب :
"ما حدث أثناء الصلب كحقيقة ": أرجوك لا تفسر الكلمات كما يرقى لك فأبونا تادرس يعقوب يتكلم عن تزلزل الأرض و فتح القبور و كذلك انشقاق حجاب الهيكل و يتكلم عن قيام الموتى بعد القيامة فهو يعلم تفسير الأية جيدا و استنتج أن القارىء لن يختلط عليه الأمر لأن الأية واضحة وضوح الشمس و كذلك تفسير أبونا أنطونيوس فكرى يقول "غالبًا تفتحت القبور بفعل الزلزلة ولم يستطيعوا إغلاقها لأن اليوم يوم سبت، وعند قيامة المسيح قام الأموات علامة انتصار المسيح على الموت. وبقيامة هؤلاء الأموات تتكامل الصورة السابقة فلقد تحطم القلب الحجري أي مات الإنسان العتيق وقام الإنسان الجديد (هذا ما يحدث مع المعمودية والتوبة) وقيامة الأموات كما تشير لقيامتنا الروحية تشير أيضًا لقيامة الأجساد في يوم الرب العظيم" اذن فالأموات قاموا بعد القيامة كما تقول الأية وكذلك حضرتك تجاهلت هذة الأية "آية(54): "وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدًا وقالوا حقًا كان هذا ابن الله." اذن فقائد المئة أمن عندما رأى الزلزلة و عندما اظلمت الشمس و لو كان رأى الموتى قد قاموا فى هذه الساعة ألا تعتقد أن ذلك سيكون سبب رئيسى لإيمانه و لكان قد ذكر فى الأية بدلا من الزلزلة .
أردت فقط أن أعلق بما لاحظته و سامحنى إن كنت أنتقدك فهذا فقط للمحبة : حضرتك تقول أن التفسير مزيف إذا خالف هواك ثم تقول أنه صحيح اذا اتفق مع فكرك , ألا تعتقد أنك لا تدرس النصوص بحيادية كافية . مرة أخرى كلامى هذا فقط للمحبة و للعلم .
بالنسبة لأية " الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى ": أحب أن أوضح لك أن السيد المسيح لم يدفن فى التراب أى لم تحفر حفرة و تم وضع جسده فيها و ردمه بالتراب , هذا لم يحدث فقد وضع جسد السيد المسيح فى القبر-الذى كان يشبه المغارة و ليس حفرة مستطيلة للدفن بل مغارة - بعد ما تم تكفينه و لم يدفن بل اقفل القبر "وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى"و ختم تطبيقا للأية "لن تدع قدوسك يرى فسادا" اذا لم ينزل الى اقسام الأرض السفلى بل روحه هى التى نزلت و لاحظ كلمة الأرض السفلى لم يكتفى بكلمة الأرض بل حدد كلامه و قال " السفلى" أى الجحيم بالإضافة إلى أن تاريخ الكنيسة يسجل شهادات الناس الذين قاموا من الموت بعد قيامة السيد المسيح فقد قاموا من الموت و سجلوا شهاداتهم و سجلوا كل ما رأوه و هم فى الجحيم كما فعل لعازر الذى أقامه المسيح من الموت بعد أربعة أيام من موته و قد أصبح لعازر أسقفا-للأمانة لست متأكدا إن كان قد أصبح كاهنا أم أسقفا-و سجل تاريخ الكنيسة عظاته حيث تكلم عما رأه فى الجحيم و كيف أخرجه المسيح من الموت .
بالنسبة لكلمة "انا مش عارف بيعمل ايه كل ده فى الجحيم" : لا تعليق .
بالنسبة لكلمة "ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح
يعنى مش ردا على قيام المسيح" أستاذى الفاضل إن الصلب هو أساس كل شيىء و ما كانت أى من هذه الأشياء لتحدث اذا لم يمت المسيح على الصليب فالموتى لم يقوموا لأن المسيح قام فقط ,لقد قاموا لأن المسيح صلب و مات ثم قام من الموت اذن الصلب هو الأساس بدونه لا يتم الخلاص و لا الفداء لذا كان يجب أن يموت المسيح و يقوم فيقيمنا معه لأن بقيامته قام معه كل الأبرار من الجحيم و كذلك الأحياء لأنهم بالمسيح غلبوا الموت الذى كان محكوما عليهم "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " و كذلك "و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع"
بالنسبة لعدم تسجيل باقى الأناجيل لحادثة قيام الموتى :
أستاذى الفاضل ديننا لا يعتمد على المجزات فالسيد المسيح قال"طوبى للذين أمنوا و لم يروا " فنحن لا نحتاج للمعجزات الخارقة للطبيعة و المبهرة لكى نؤمن فالسيد المسيح انتهر الكتبة و الفريسيين لأنهم طلبوا رؤية معجزة "جيل فاسق شرير يطلب أية و لا تعطى له " و كذلك يوحنا الرسول قال فى نهاية انجيله "و اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين" أم لعلك تريد سجل بكل من شفى و كل من قام من الموت و لكل من أبصر و لكل أعرج أو مفلوج مشى يا سيدى الإنجيل ليس كتابا لسرد المعجزات بل هو كتاب لخلاص نفس الإنسان فنحن لا نهتم بالجسد قدر ما نهتم بحياتنا الأبدية "*أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا (يو 18 : 36)" .
الملخص : روح السيد المسيح المتحدة بالاهوت صعدت فى البداية إلى السماء " فى يديك أستودع روحى"لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا (عب 9 : 24)
و لا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة الى الاقداس كل سنة بدم اخر (عب 9 : 25)"
ثم نزل إلى الجحيم ليقيم الموتى و منهم الأبرار و القديسين المنتظرين الفداء من أيام أدم و فى هذه الأثناء الجسد المتحد بالاهوت مازال فى القبر ثم قام فجر الأحد.
بالنسبة لشعاع الشمس و غيره :
عندك حق لأن لا يوجد شيىء فى الكون مثل الله و لكنى ذكرت هذا المثال فقط لتقريب الفكرة و العبرة هنا ليست "هل هذا الشعاع للشمس أم للشمعة " بل العبرة هى أن شعاع الشمس أو الشمعة أو اللمبة أصبح أمامها و مع ذلك لم ينفصل عنها أبدا فاذا قامت الشمعة بفغل ذلك ألا يقدر الله .
فى النهاية شكرا لأنك استقبلت ردى بصدر رحب و سامحنى أن قسوت قليلا فأنا بشر أخطىء و لك أن تنتقدنى كما تشاء و لكن للمحبة .





رد باقتباس