
03.03.2013, 17:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
03.03.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
المسيحية |
المشاركات: |
10 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
17.03.2013
(20:04) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الأب و الابن و الروح القدس إله واحد أمين
أنا قمت بمتابعة هذا الموضوع و رأيت أنى يجب أن أرد على هذا الموضوع فقط لتوضيح الاختلاط الذى حدث فى قصة الصلب و القيامة و أرجو أن تتقبلوا مشاركتى بصدر رحب.
فى البداية يقول مارمتى البشير "إنجيل متى 27
50فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِالْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53
وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ
، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ،وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!».
55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ،
56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ.
59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،
60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى."
اذن ما حدث هو أن السيد المسيح اسلم الروح ظهر يوم الجمعة و المعروف أن اليوم فى التقويم اليهودى يبدأ من المغرب و ينتهى فى مغرب اليوم التالى و جزء اليوم ككله .
اذن السيد المسيح مات الجمعة و انشق حجاب الهيكل و تزلزلت الأرض و فتحت القبور و لكن لم يستطع أحد من اليهود أن يغلق القبور لأن يوم السبت كان قد بدأ من المغرب و القديس متى لم يفصل شيئا عن التسلسل الزمنى الطبيعى على العكس فهو ينقل الحدث كله فقال أن القبور تفتحت و لم يصمت بل أكمل قائلا أنهم خرجوا من القبور بعد القيامة فهو لم يترك القارىء متسائلا عما حدث بل قال الحدث كاملا و لم ينتظر إلى أن يصل إلى يوم القيامة فيقول ( فاكرين القبور اللى اتفتحت الموتى بقى قاموا ساعتها )
بالنسبة للعضو القائل : من أخبركم عن نزول السيد المسيح إلى الجحيم , أرد قائلا " لكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح.
8- لذلك يقول اذ صعد الى العلاء سبى سبيا و اعطى الناس عطايا.
9- و اما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى.
10- الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السماوات لكي يملا الكل."(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس الإصحاح الرابع أية 7 )
بالنسبة للعضو القائل أن كلمة بعد قيامته حذفت :
حضرتك الأية التى كتبتها هى "وَتَفَتَّحَتِ الْقُبُورُ، وَقَامَتْ أَجْسَادٌ كَثِيرَةٌ لِقِدِّيسِينَ كَانُوا قَدْ رَقَدُوا؛
53 وَإِذْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ، دَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ، وَرَآهُمْ كَثِيرُونَ."
اذن لم تحذف بل هى موجودة فى الاقتباس اللى حضرتك كتبته .
بالنسبة لتفسير الأب متى المسكين المتعلق بإيمان قائد المئة :
حضرتك لو ركزت هتلاقى أبونا متى بيقول أن "يُلاحَظ هنا أن ق. متى دخل في حدود الفائق للطبيعة من انشقاق الحجاب إلى الزلزلة إلى تفتُّح القبور وقيام الأجساد، حيث هذه الظواهر كلها خارجة ردًّا على الظاهرة العظمى لموت المسيح وهو عمل فائق للطبيعة. فإن كانت أجساد الأموات قامت فليس بعيدا أن يؤمن قائد المئة " اذن هو لم يذكر أبدا أن قائد المئة رأى أن الأموات قاموا من القبور بل هو يبين قوة الله-سبحانه و تعالى - فالله القادر على إقامة الموتى قادر أيضا أن يجعل قائد المئة يؤمن فهو القادر على كل شيىء.
بالنسبة لعدم تسجيل باقى الأناجيل قيامة الأموات فهذا لا يعنى أنه لم يحدث فهو لا ينفى حدوثه و لا يؤكده و بالنسبة للعضو الذى يتهمنا بالتعدد :
أحب أن أقول لحضرتك أننا نقول أن الأبن لاهوت و ناسوت و اللاهوت فى كل مكان و ليس محدودا بالجسد بل هو مالىء الكل و الذى صعد إلى السماء بعد الموت فهى الروح(روح السيد المسيح فهو انسان له روح و جسد ) المتحدة بالاهوت و المسيح يشفع أمام الأب لأنه بعد التجسد أصبح نائبا للبشرية فهو الذى حمل عنا خطايانا على الصليب( كشاة سيق إلى الذبح و لم يفتح فاه ) ( و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا (اش 53 : 5) مع أنه بلا خطية (من منكم يبكتنى على خطية ) فهو لا يستحق الموت بل حكم الموت كان على البشر جميعا بسبب خطاياهم إلا المسيح فهو ( شابهنا فى كل شىء ماعدا الخطية ) اذن هو شفيع البشرية أم القول "اذا كان المسيح يشفع أمام الآب فكيف يكون فيه وفى نفس الوقت أمامه ؟ " اذا قلنا أن أشعة الشمس تكون أمام كيان الشمس فهل هذا يعنى أن أشعة الشمس منفصلة عن الشمس نفسها ,بالطبع لا . إذا وضعنا شمعة فى صندوق به ثقب ستجد أن النور فقط خرج من الثقب و ليس لهب الشمعة نفسه فهل هذا يعنى أن اللهب منفصل عن النور بالطيع لا لأنك إن اطفأت اللهب ينطفىء النور مع أن النور ابتعد عن اللهب و خرج من الثقب أى أصبح أمامه .
فى النهاية أحب أن أشكر أعضاء هذا المنتدى و اعذرونى اذا كنت قد اسأت لأحد ففى النهاية ( اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية )
|