[العائد لربى]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خطر على بالي شيئ وانا اقرا لا اعلم ان كان صحيحا ام لا وهو ان كان المسيح عليه الصلاة والسلام يحذر أتباعه من الأنبياء الكذبة : بالجمع ولم يكن بين النبي صل الله عليه وسلم وبين المسيح عليه الصلاة والسلام نبي او شخص ادعى النبوة فإن النبي صل الله عليه وسلم هو الوحيد الذي يحمل هذه الصفة ( حسب ادعاء النصارى ) والنبي صل الله عليه وسلم شخص واحد وليس عدة اشخاص فكان الاجدر بالمسيح ان يحذر من النبي وليس الانبياء ولكن من جهة اخرى فإنه قد ظهر أنبياء كثر كذابين وقد حذر منهم النبي صل الله عليه وسلم وذكر انهم ثلاثون وهؤلاء الكذابين انما ظهروا انبياءا في الاسلام وليس في المسيحية وبالتالي فالمسيح عليه السلام يحذر اتباعه من هؤلاء الانبياء الكذابين كما حذرنا النبي صل الله عليه وسلم منهم وبما انهم يدعون النبوة في الاسلام فإذا تلاميذ المسيح مسلمين لانه بالطبع يحذرهم من الانبياء الكذبة في دينهم ولا يعقل ان يحذرهم من انبياء كذبة يظهرون في دين اخر هذا المحمل الوحيد ليصبح النص صحيحا والا فيكون النص كما قلت اخي الكريم ضربا من الهذيان وسوء التقدير والله اعلم ما رايكم فيما قلته ؟

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79)

للمزيد من مواضيعي