والعجب العجاب ان كلام البابا شنودة لا يتناقض مع الانبا موسى الذى بدرة يتناقض مع العقل (اذا مات الله الظاهر فى الجسد فمن كان يدير العالم الذى يتقر لخالقه فى كل لحظة ) والنقل (حى انا الى الابد) بل يتناقض مع نفسه فى كتاب سنوات مع اسئلة الناس الجزء الحادى عشر اسئلة لاهوتية وعقائدية :
لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد ويمكن ان نقول ان الطبيعة اللاهوتية اتحدت اقنوميا داخل القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود فنتكلم عن طبيعتين فى المسيح .

و فى كتاب الحوار اللاهوتى : اللاهوت المقارن : الجزء الاول اللذن اكدا فيهما على الطبيعة الواحدة للمسيح .
اذن فاجابة شنودة اجابة غير صحيحة بحسب كلامة كما اوردنا..
فحسب الطبيعة الواحدة لا يمكن ان ننسب شىء للاهوت كعمل العجزات ولا ننسبة للناسوت او ننسب شىء للناسوت كالاكل والنوم والجهل بوقت اثمار التين وعدم معرفة وقت الساعة ولا ننسبه للاهوت فالفصل كما قال الانبا ابرام خاص بالكاثوليك :
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
05.02.2013 الساعة 13:58 .