اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :109  (رابط المشاركة)
قديم 31.01.2013, 21:28

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


نبدأ بعون الله بالنقطة الثانية :

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الكنج
تفسير الكتاب المقدس

سَالِعَ
أو سْالِع أو سَلْع: اسم عبراني معناه [صخرة]، وهي أمنع موقع في أرض أدوم، كان يهرع إليها الأدوميون كقلعة حصينة لا تقهر وقت الحصار الحربي، لأنها تقع على قمة جبل. وقد وصف عوبديا اطمئنان الأدوميين إليها في عوبديا 3.
أخذها أمصيا ملك يهوذا من أدوم ودعاها يقتئيل (2 مل 14: 7) وقد تكون الإشارة إلى الصخرة التي وردت في قض1: 36 عن هذا المكان ويغلب أنها هي المقصودة في 2 أخ 25: 12 وإش42: 11 وعو3 وربما أيضا إش16: 1. وقد أقام سكانها في الأعالي في شقوق الصخر (عو3). ويدعو اليونانيون المكان
[بترا] التي معناها صخر وترجمة كلمة سالع.
وتقع سالع بقرب سفح جبل هور، في منتصف المسافة بين إريحا وجبل سيناء، وترتفع الجبال التي تخفي هذه المدينة فوق الحدود الشرقية للعربة التي هي الوادي العميق الممتد من البحر الميت إلى خليج العقبة.



هذا علشان ###### عن اسم سالع ......####

مرة أخرى نجد تعبيرات تفيد الشك مثل : يغلب أنها هى المقصودة
فاليهود و النصارى لا يعرفون المكان يقينا على وجه التحديد و لكن فقط يظنون

و لكن المفاجأة هى أن المكان المرجح عند النصارى ليكون سالع لم يعرف أبدا أن اسمه سالع و اسمه الحقيقي بترا و هى مدينة أثرية تقع فى الأردن حاليا
و تتميز تلك المدينة بأن المبانى فيها منحوتة فى الصخور
و قد اكتشفت تلك المدينة حديثا سنة 1812 بعد أن هجرت فى القرن الثامن الميلادى بسبب الزلازل
و اسم المدينة بترا و التى تعنى صخر باليونانية
و لم يعرف عن تلك المدينة أن اسمها سالع
و لكن الفكرة أن سلع أو سالع بالعبرية تعنى الصخر
و من هنا جاءت فكرة أن تكون مدينة بترا هى سلع لأن أهلها يسكنون فى الصخور و لأن كل من سلع و بترا معناه الصخر
و لكن فى الحقيقة لم يعرف أبدا عن المدينة فى أى مصدر تاريخى أن اسمها سلع أو سالع
بينما يعرف فى المدينة المنورة جبل اسمه سلع
فمن العجيب حقا أن يفترض مفسريكم أن سلع هى مدينة بترا التى لم تعرف أبدا باسم سلع و يتركوا المدينة المنورة التى يعرف فيها بالفعل جبل باسم سلع
فللأسف بالفعل أن مفسري الكتاب المقدس يتبعون الهوى و يكتمون الحق و يضلون الناس عن سبيل الله بل و يستغلون جهل العوام فى أن يقودوهم إلى النار و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

بإمكانك القراءة عن مدينة بترا هنا :
http://www.dreamscity.net/vb/t26884.html

و لكن ما يعنينى هو أن أثبت لك أن القول بأن سلع هى بترا ليس بسبب أن المدينة كانت تعرف قديما باسم سلع و لكن فقط بسبب أن كلا الاسمين معناهما واحد فحسب
راجع الرابط التالى :

http://www.bibleplaces.com/petra.htm


Jebel Haroun

In Bedouin tradition, Jebel Haroun is Mt. Hor where Moses' brother Aaron was buried. Most scholars reject this, locating Mt. Hor near Kadesh-barnea to the west. Some believe that Petra may be Sela in the OT, largely because of the meaning of the name (2 Kgs 14:7; Isa 16:1). Sela is "rock, cliff, fissure" in Semitic cognates, and Petra is "rock" in Greek. Others place Sela just north of Bozrah or believe it to be a general reference meaning "the rock, cliff."


ترجمة الملون بالأحمر :
البعض يعتقد أن بترا قد تكون سلع فى العهد القديم و السبب الرئيسي هو معنى الاسم فسلع تعنى صخر أو قمة أو شق فى اللغات السامية أما بترا فتعنى الصخر فى اليونانية . آخرون يجعلون موقع سلع فى شمال البصرى أو يعتقدون أنها تشير إلى الصخور و القمم بصفة عامة .

فكما ترى للأسف لا يوجد أى دليل أن مدينة بترا عرفت يوما باسم سلع سوى أن الكلمتين معناهما الصخر
و لا حول و لا قوة إلا بالله

و أقدم لك أيضا دليل آخر :
http://travel.mongabay.com/jordan/
لا يوجد دليل مؤكد على أن مدينة بترا فى العهد القديم و مدينة بترا اسمها فى اللغات السامية قد يكون رقيم و ربما غير معروف !!!!

But that Petra itself is mentioned in the Old Testament cannot be affirmed with certainty; for though Petra is usually identified with Sela which also means "a rock", the Biblical references (Judges i. 36; Isaiah xvi. i, xlii. 11; Obad. 3) are far from clear. 2 Kings xiv. 7 seems to be more explicit; in the parallel passage, however, Sela is understood to mean simply "the rock" (2 Chr. xxv. 12, see LXX). Hence many authorities doubt whether any town named Sela is mentioned in the Old Testament.


الترجمة :

و كون مدينة بترا نفسها مشار إليها فى العهد القديم هو شئ لا يمكن تأكيده فعلى الرغم من أن بترا عادة ما يقال أنها سلع و التى تعنى أيضا الصخر كما فى سفر القضاة و أشعياء و عوبديا إلا أنه أمر غير واضح فسلع قد يكون معناها فقط الصخر و مصادر كثيرة تشكك فى أن هناك أى مدينة اسمها سلع مشار إليها فى العهد القديم

و أيضا :

What, then, did the Semitic inhabitants call their city? Eusebius and Jerome (Onom. sacr. 286, 71. 145, 9; 228, 55. 287, 94), apparently on the authority of Josephus (Antiquities iv. 7, 1~ 4, 7), assert that Rekem was the native name. But in the Aramaic versions Rekem is the name of Kadesh; Josephus may have confused the two places. Sometimes the Aramaic versions give the form Rekem-Geya, which recalls the name of the village El-ji, south-east of Petra; the capital, however, would hardly be defined by the name of a neighbouring village.The Semitic name of the city, if it was not Sela, must remain unknown.

الترجمة :

ماذا أطلق السكان الساميون على مدينتهم ؟ أوسابيوس و جيروم بالاعتماد على يوسيفوس يؤكدون أن رقيم هو اسمها الأصلى . و لكن فى النسخ الأرامية رقيم هو اسم قادش فربما اختلط على يوسيفوس الأمر . أحيانا فى النسخ الأرامية نجد اسم رقيم جيا و هو ما يذكرنا باسم بلدة الجى جنوب شرق بترا العاصمة و لكن بالطبع من المستبعد أن يطلق على العاصمة بترا اسم بلدة مجاورة . الاسم السامى للبلدة لو لم يكن سلع فسيبقى غير معروف .


و مما سبق نرى أنه لا يوجد أى دليل حقيقى على أن مدينة بترا عرفت يوما باسم سلع لكن الكلمتان فقط يشتركان فى نفس المعنى و هو الصخر
و البعض يشككون فى أن سلع هى بترا و يرون أنها ليست مكان محدد بل هى كلمة معناها الصخر فحسب

و تنقل لنا المصادر المسيحية أيضا وجود خلاف كبير حول مكان سلع
راجع :
http://katamars.avabishoy.com/bible/...nary/12/12.htm

سالع

كلمة عبرية معناها " صخرة " ، وقد ترجمت كذلك فى العدد الثالث من نبوة عوبديا : " تكبر قلبك قد خدعك أيها الساكن فى محاجئ الصخر " ( انظر إرميا 49: 16) . والأرجح أنها حيثما تذكر فى الكتاب المقدس ، فإنها تشير إلى عاصمة أدوم ، المدينة الحصينة فى وادى موسى التى اشتهرت باسم " البتراء " ( وهو معنى " صخرة " فى اللغة اليونانية Petra)


لاحظ كلمة و الأرجح التى تفيد الظن
عموما نتابع القراءة :

والأرجح أيضا أن " سالع " فى نبوة إشعياء ( 16: 1 ، 42: 11) تشير إلى مدينة "البتراء " العظيمة. ويقول يوسابيوس : إن " البتراء " مدينة فى العربية فى أرض أدوم وتسمى أيضا " يقتئيل " ، اما السوريون فيسمونها " ركيم " على اسم أحد ملوك مديان، الذى أسسها قبل عصر موسى كما يذكر يوسيفوس .

لاحظ أيضا كلمة و الأرجح التى تفيد الظن
و لاحظ أن مدينة البتراء تقع فى العربية على حد قول يوسيفوس و لم يخرج من العرب نبي سوى النبي محمد صلى الله عليه و سلم و أيضا كما قلت لك المدينة حاليا فى الأردن و الأردن بلد مسلمة
ثم ننتقل إلى نهاية الصفحة و نواصل القراءة :

وقد أسفرت الحفريات الأثرية فى "رأس أم بيارة" فى البتراء فى 1929،1933 ، 1934 عن اكتشاف بقايا فخارية من عهد الأدوميين، ما رجح لدى العلماء أنها هى " سالع" المذكورة فى الكتاب المقدس . وترتفع " أم بيارة " نحو 3.700 قدم فوق سطح البحر أعلى السهل الذى تقوم عليه مدينة " بترا" الرومانية . وتشرف على المنظر الجميل لوادي عربة إلى الغرب . وقد كشفت الحفريات الأثرية لقمة تلك القلعة الطبيعية فى 1960 ،1963 ،1965 ، عن أن الأدوميين قد سكنوها منذ أواخر القرن الثامن قبل الميلاد . ومما عثر عليه بها ، خاتم باسم " قوص جابر " ملك أدوم الذى كان معاصراً لمنسى ملك يهوذا. وتتفق بقايا مباني النبطيين مع ما ذكره المؤرخ ديودور الصقلى، بأن النبطيين قد احتلوا القلعة وردوا عنها أنتيجونوس فى 312 ق .م.

وحيث أنه لم يُعثر على بقايا ترجع إلى ما قبل القرن الثامن قبل الميلاد فى " أم بيارة"، رأى بعض العلماء أنه يجب البحث عن موقع آخر " لسالع " المذكورة فى الكتاب المقدس ، واقترحوا قرية صغيرة فى أدوم على بعد ثلاثين ميلاً إلى الشمال من " البتراء " بالقرب من " بوصيرة " ( أو " بصرة " ) تسمى " سالع " وبالقرب منها مرتفع صخرى شديد الانحدار لا يمكن الصعود إليه إلا من طريق واحد . وتدل البقايا التى التقطت من فوق سطح ذلك الموقع، على أنها ترجع إلى تاريخ أقدم من تلك التى وجدت فى " أم بيارة " ، ويبدو هذ1 الموقع أكثر انطباقاً – من الناحية الجغرافية – عن موقع البتراء .


أى أن من العلماء من يرى أن سالع فى العهد القديم ليست هى مدينة بترا أو البتراء و يرون أنها قرية صغيرة تقع شمال بصرة

و مما سبق نرى الآتى :


1- لا يوجد دليل قاطع على أن مدينة البتراء هي سالع و لا يوجد دليل على أن مدينة البتراء عرفت تاريخيا باسم سالع بل ربما تكون قد عرفت باسم رقيم أو ركيم و كل ما قيل عن أن سالع هى بترا هو فقط بسبب أن الكلمتان تعنيان الصخر

2-بعض دارسي الكتاب المقدس يرون أنه لا توجد فى العهد القديم مدينة اسمها سالع بل يرون فقط أنها كلمة معناها الصخور

3- بعض دارسي الكتاب المقدس يرون أن سالع هى قرية صغيرة تقع شمال بصرة

4- الغريب فعلا أنه لم يجرؤ أى رجل دين يهودى أو مسيحي أن يقول أن هناك جبل معروف اسمه سلع أو سالع فى المدينة المنورة و قد يكون هو المقصود فى النبوءة على الرغم من أنه جبل معروف باسم سلع من أيام العرب قديما

5- كل المناطق التى أشار إليها مفسرو الكتاب المقدس أنها قد تكون سلع لم يخرج منها أنبياء تنطبق عليهم نبوءة أشعياء 42 و المكان الوحيد الذى عاش عنده نبي تؤمن به ربع البشرية أنه رسول من عند الله بل و هذا النبي قال عن نفسه أن سابقيه من الأنبياء بشروا بقدومه هو جبل سلع فى المدينة المنورة و هو المكان الذى لم يجرؤ أى من علماء اليهودية أو المسيحية أن يقول أنه قد يكون هو المقصود فى أشعياء 42 لهوى فى أنفسهم و حرصا منهم على كتمان الحق حتى لا يعترف الناس بنبوة هذا النبي الكريم صلى الله عليه و سلم

و يا ريت ترد على الأسئلة التالية :

1- هل عندك أى دليل حقيقى أن مدينة البتراء عرفت باسم سالع قديما سوى مجرد تكهنات لأن الكلمتين معناهما واحد فحسب ؟

2- ما دام هناك العديد من الآراء حول مكان سالع أو سلع فلم لا نجد فى أى مصدر مسيحي أن هناك جبل فى المدينة المنورة اسمه سلع ربما يكون هو المقصود بالنبوءة ؟ أليس ما يفعلونه كتمانا للحق و اتباعا للهوى و استغلالا لجهل العوام منكم ؟ للأسف بالفعل قساوستكم يقودونكم إلى النار

3- هل يوجد أى مكان على الأرض يعرف باسم سلع عاش عنده نبي سوى جبل سلع بالمدينة المنورة ؟







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: