
30.01.2013, 20:58
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
22.01.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
المسيحية |
المشاركات: |
123 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.02.2013
(20:04) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
تفسير ابونا انطونيوس فكرى
العدد 10- 13:
آيات (10 – 13) غنوا للرب أغنية جديدة تسبيحه من أقصى الأرض آيةا المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها.لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا. ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر. الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف و يصرخ و يقوى على اعدائه.
هذه أغنية المفديين من اليهود والأمم (رؤ 7 : 10) والمسيح أتى ليحارب إبليس وما زال يحاربه فينا. فهو كرجل حروب. قيدار = بلاد العرب. وسالع = عاصمة أدوم. و الجزائر = أي البلاد البعيدة. وينهض غيرته = قام في ملء الزمان ليخلص شعبه لغيرته عليهم. تسبحة جديدة = هي دائماً جديدة. لا تشيخ ولا تقدم لأنها تعبر عن حياة الفرح السماوي. من أقصى الأرض = كل المؤمنين عملهم سيكون التسبيح. و نلاحظ هنا أن أدوم من ضمن الذين يسبحوا الله أي آمنوا به. ولنقارن مع النبوات السابقة عن خراب أدوم (ص 34 مثلاً) فنفهم أن المعنى أن الله لا توجد عداوة بينه وبين أي من البشر فهو يريد أن الجميع يخلصون، وها أدوم تؤمن وتسبح وغيرها إشارة لإيمان كل الأمم. و لكن حين يتحدث عن خراب أدوم فيكون المعنى لمن يرمز له أدوم أي الشيطان ومن يتبعه.
العدد 14:للمزيد من مواضيعي
|