الملاحظ للسهام المسمومة التي يطلقها المنصرين او المستشرقين وذيولهم تجاه السنة
ترتكز أساساً في الهجوم علي أبي هريرة من الصحابة، وللزهري من التابعين، ولصحيح البخاري من كتب الحديث.
وسبب اختيارهم كالتالي:
أن أبا هريرة راوية الإسلام، فقد روى أكثر من 5000 حديث، وحمل عنه العلم أكثر من 800 راوي.
فلو هدم عدالة أو ضبط أبي هريرة، لهدم أكثر من 5000 حديث مرة واحدة! كما يظن!!!
وهذا من جهلهم، فإن جل الأحاديث التي رواها أبو هريرة رواها غيره من الصحابة.
أما محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، فالهجوم عليه لكونه أول جامع للحديث والآثر، فلو استطاع تدمير عدالته أو ضبطه - وهو شيء مستحيل - دمر الأصول المحفوظة للسنة كتابة.
وهو من جهلهم أيضاً، فإن الصحابة كانت لهم صحف مكتوبة،
فقد ذكر الشيخ محمد مصطفى الأعظمي في كتابه " دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه" (1/92-147) أكثر من خمسين صحابياً ممن كان عندهم صحف وكتب للسنة.
أما هجومهم المستميت على صحيح البخاري، فلكونه أصح كتاب بعد كتاب الله،
فلما باءت كل هجماتهم بالفشل على القرآن الكريم، وجهوا سهامهم المسمومة إلى أصح كتاب بعده!!!
ولعمري هذا هو الجهل المبين، والحقد الواضح المستبين.
وبالنسبة للدفاع عن أبي هريرة،
فقد ألف الدكتور محمد عجاج الخطيب كتاباً كاملاً في الدفاع عنه، اسمه " أبو هريرة راوية الإسلام "
وعقد فيه فصلاً خاصاً في الرد على الشبه التي أثيرت حوله (157 - 257)
وهذا رابط صفحة تحميل الكتاب.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5997
آخر تعديل بواسطة طالب علم السنة بتاريخ
20.01.2013 الساعة 19:05 .