اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2009, 22:48

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي رد: ألطف الإشارات....على معاني المعلقات


( الحلقة الثانية )
سلام من الله عليكم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده - بأبي هو وأمي -
وبعد .... :


وإِنَّ شِفَائِي عَبْـــرَةٌ مُـــــــهُرُاقةٌ ** فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارِسٍ مِن مُعَـوَّلِ
كَدَأْبِـــكَ مِنْ أمِ الحُــوَيرِثِ قَبْــلها ** وجارتِها أمِ الـــرّبـَـــابِ بِمَأْسَـــلِ
إذا قامتا تَضَـــوَّعَ المـسكُ منهما ** نسيمَ الصَّبا جاءت بريَّا القَرَنْــــفُلِ
ففاضَتْ دموعُ العَيْنِ منِّي صَبابَةً ** على النَّحْرِ حتى بلَّ دمْعِيَ مِحْمَلي
ألَا رُبَّ يومٍ لكَ منــــــهُنَّ صالحٍ ** ولا سِيَّمَـــا يــــومٍ بـِـــدَارَةِ جُـْلجُـلِ

وإن شفائي : أي برئي وتخلصي مما حدث لي
عبرة مهراقة : عبرة ، دمعة ،، ومهراقة مصبوبة ، أراق ويريق وإراقة ، ويبدل بعضهم الهمزة هاء ، وفي قراءة لحفص : أأعجمي .. أهعجمي ،
فهل عند رسم : أي هل عند أثر ، دارس : بَلِيَ وذهب بعضه أو كله
معول : أمر يُعول عليه ، أي يعتمد عليه أو من العويل وهو الصياح في البكاء
يقول : وإن برئي من دائي ومما أصابني وتخلصي مما دهمني يكون بدمع أصبه ثم يقول وهل من معتمد ومفزع عند رسم قد درس أو هل موضع بكاء عند رسم دارس ؟ فلا طائل من البكاء في هذا الموضع لأنه لا يرد صاحبًا ولا يرجع حبيبًا .

الدأب : العادة ، وأصلها متابعة العمل والجد في السعي ،والكاف صلة للذي قبلها وأدأبت السير : تابعته ،
أم الحويرث : وأم الرباب ، أو الحويرث : هرُّ أم الحارث بن حصن الكلابي وكذا أم الرباب من بني كلب، وقيل أم الحويرث امرأة أبيه لذلك طرده .
مأسل : اسم موضع
يقول : عادتك في حب هذه المرأة وقلة حظك معها كعادتك من هاتين المرأتين في المعاناة وفي الوجد بها .

قامتا : أم الحويرث وأم الرباب
تضوع : انتشر ، ويقال للفرخ إذا سمع صوت أمه فتحرك ضاعه صوت أمه فيضوع وتضوع
المسك منهما : نسيم الصبا : انتشر المسك منهما كنسيم الصبا ، تنسمها : أي هبوبها بضعف
جاءت بريا القرنفل : الريا : لا تكون الا ريح طيبة ، وريح القرنفل ؛ في جمالها
يقول : إذا قامت أم الحويرث وأم الرباب فاحت ريح المسك منهما كنسيم الصبا إذا جاءت بعرف القرنفل ونشره ، شبه طيب ريحهما بطيب نسيم هب على قرنفل وأتى برياه ،

ففاضت : سالت
صبابة : رقة الشوق ، ورقة القلب
محملي :حمالة السيف ، أي الجلد الذي يحمل به السيف
يقول : لما وصف جمال ما سبق وبعدهما عنه ، قال : فسالت دموع عيني من فرط وجدي بهما وشدة حنيني إليهما حتى بل الدمع محمل سيفي .

ألا رب : افتتاح للكلام ، رب فيها لغات أفصحها ضم الراء وتشديد الباء
ولا سي : أي ولا مثل
بدارة جلجل : موضع غدير الماء ، وهو اليوم الذي قابل فيه محبوبته عنيزة والقصة مشهورة
يقول : رب يوم فزت فيه بوصال النساء وظفرت بعيش ناعم منهن ولا يوم من تلك الأيام مثل يوم دارة جلجل ، يريد أن ذلك اليوم كان أحسن الأيام وأتمها .
والله المستعان
ادع لأخيكم
والسلام

وتقبلوا مني تلك الفكاهة :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل *** بسقط اللـوى بين الدخول فحومل
فشبرا فالبراد لم يـعف رسمــها *** لمن هو فيها من تهامي وفرغلي
يبيعان مشوي الـطحال وتـــارة *** يبيعان ممبــــــارًا فخذ منه وأكل
كدأبك من أم الفــلافل قبــــــــله *** وجارتها أم الخلول يا شيخ علي
مطاعم ميكروباتها تلـــد العمـى *** لعيــــن كـثـير الـــكل والمـتـقـلـل
إذا ذقت منها قطعة فكـــــأنــني *** لدى سمـــرات الحي ناقف حنظل
ويارب ثعبان من الغش ســـاكن *** ببطني كـقنـو النـــــخلة المتعثكل
ومصلحة للصحة اليوم صهينت *** على فعل عزرائــــيل والمتعزرل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

قفا نبك من ذكرى ( خريستو) ، ( وبندلي ) *** ببار اللوى بين التياترو ومنزلي
فكشكش فالكسار لم يخـــل لوجــــــــــهـها *** لما دخلته من مريكا ومس اللي
ترى أذرع النسوان في غويشـــــــــــــاتها *** ورناتها تقل : شخاشيخ عيـــــل
جلوسا بها صحبي عليّ حــــــــــــــسابهم *** يقولون لا تغمض عينيك وفنجل
وإن مــــــــرادي ســــــلفـة بفـــوايــــــظ *** فهل عند بنك فاتح من محـــول
كأني غداة الــــــحجز يوم تـــــــــــزايدوا *** لدى جرسات البيع بالع صنــــدل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم \ محمد







توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


رد باقتباس