
01.12.2009, 23:32
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.149 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
21.01.2019
(14:04) |
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
|
|
|
|
|
ان الحمدلله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا
مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله
بعثه الله تعالى بشيرا للعالمين ...
من الدعائم الأساسية في أدب الاختلاف: الحوار بالحسنى، وإذا استخدمنا التعبير القرآني قلنا: الجدال بالتي هي
أحسن، وهو ما أمر الله تعالى به في كتابه حين قال: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم
بالتي هي أحسن) (النحل: 125).
وهنا نجد تفرقة في التعبير بين المطلوب في الموعظة والمطلوب في الجدال. ففي الموعظة اكتفى بأن تكون
حسنة، أما في الجدال فلم يرض إلا أن يكون بالتي هي أحسن، بمعنى أنه إذا كان هناك أسلوبان، أو طريقتان
إحداهما حسنة، والأخرى أحسن منها وأفضل، فالمأمور به أن نتبع التي هي أحسن.
ولهذا استخدم القرآن في مخاطبة اليهود، والنصارى، تعبيرا له إيحاؤه ودلالته في التقريب بينهم وبين المسلمين،
وهو تعبيرأهل الكتاب) (أو (الذين أوتوا الكتاب) ولهذا جاء في القرآن مثل قوله تعالى: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في
دينكم) (سورة النساء: 171).
(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم) (سورة المائدة: 15).
(يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) (سورة آل عمران: 64). إلى آخر الآية التي كان يرسل بها
النبي صلى الله عليه وسلم، إلى ملوك النصارى وأمرائهم، مثل قيصر والنجاشي والمقوقس.
(وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم؟) (آل عمران:20).
حتى المشركون الوثنيون لم يخاطبهم القرآن بقوله: "يأيها المشركون" بل كان يناديهم بقوله: "يأيها الناس".
جزاك الله خيرا أخي الفاضل elqurssan
على هذا الموضوع الشيّق النافع
أحسن الله إليك و نفع بك الجميع ...
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |
|