اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 13.12.2012, 21:34

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


مرة أخرى نعيد لبرثولماوس رد مجمع يحتوى على جميع النقاط التى طرحت فى الرد لعله يعيد التفكير فى الأمر و يكف عن الجدل الباطل العاطل

اقتباس
يا إخوة الله يكرمكم برثولماوس لا يستحق إنكم ترهقوا أنفسكم فى الرد عليه .... فكما ترون الحوار معه ليس إلا عبث و تضييع وقت
و ده هو أسلوب برثولماوس دائما يتم إفحامه فتجده يجادل و يجادل .... فهذا هو الأسلوب الذى يتبعونه فى منتدياتهم
فى المشاركة التالية سأعيد طرح بعض الأسئلة عليك و إن لم ترد عليها بجدية سيتم غلق الموضوع نظرا لعدم جدية المحاور

أولا :
قصة أصحاب الفيل كما قلنا مرارا و تكرارا حدثت عام مولد النبي صلى الله عليه و سلم
و سورة الفيل مكية أى أنها نزلت و عمر النبي صلى الله عليه و سلم ما بين ال40 و 53 سنة
و بطبيعة الحال كان هناك فى مكة من يكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ب10 سنوات و 15 سنة و ربما أكثر
و هؤلاء شهدوا وصول جيش أصحاب الفيل لمكة
و كانوا شهود عيان للحادثة
و شاهدوا ما حل بالجيش
فلو كان النبي صلى الله عليه و سلم يتحدث عن قصة غير معروفة لديهم
لارتد المؤمنون به
و لوجد الكفار حجة على النبي صلى الله عليه و سلم يتمسكون بها

قارن نزول سورة الفيل بحادثة الإسراء و المعراج :

- أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ، ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره إلى بيت المقدس ، وبعيرهم ، فقال ناس : نحن نصدق محمدا بما يقول ؟ ! فارتدوا كفارا ، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل . الحديث .
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:فقه السيرة- الصفحة أو الرقم:139
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن

مجرد أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر الناس بأنه أسرى به إلى بيت المقدس فى ليلة واحدة و كان السفر من مكة إلى بيت المقدس على الإبل شهرا ارتد بعض ضعفاء الإيمان

و انظر أيضا رد فعل المشركين حينما حدثهم النبي صلى الله عليه و سلم بأنه أسرى به إلى بيت المقدس فى ليلة واحدة

- لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فضعت بأمري وعرفت أن الناس مكذبي فقعدت معتزلا حزينا فمر به عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزيء هل كان من شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم قال : وما هو قال : إني أسري بي الليلة قال : إلى أين ؟ قال : إلى بيت المقدس ، قال : ثم أصبحت بين ظهرانينا قال : نعم فلم يره أنه يكذب مخافة أن يجحده الحديث إن دعا قومه إليه قال : أرأيت إن دعوت قومك أتحدثهم ما حدثتني قال : نعم قال : هيا يا معشر بني كعب بن لؤي حي قال : فانتقضت إليه المجالس وجاؤا حتى جلسوا إليهما قال : حدث قومك بما حدثتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أسري بي الليلة قالوا : إلى أين ؟ قال : إلى بيت المقدس قالوا : ثم أصبحت بين ظهرانينا قال : نعم قال : فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا للكذب زعم قالوا : وتستطيع أن تنعت لنا المسجد وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس على بعض النعت قال : فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقيل أو عقال فنعته وأنا أنظر إليه ، قال : وكان مع هذا نعت لم أحفظه قال : فقال القوم : أما النعت فوالله لقد أصاب
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم:1/69
خلاصة حكم المحدث:رجال أحمد رجال الصحيح

يعنى مجرد أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أنه أسرى به إلى بيت المقدس و عاد فى ليلة واحدة
و على الرغم من أن ده شئ عادى فى زمننا
و لكنه كان فوق خيال الناس من 1400 سنة و قد اعتادوا السفر على الإبل و ليس بطائرات
كانت النتيجة ضعفاء الإيمان ارتدوا عن النبي صلى الله عليه و سلم
و أحاط أهل مكة بالنبي صلى الله عليه و سلم بين مصفق و واضع يده على رأسه متعجبا
و أغرب حاجة فى الموضوع أنهم لم يكونوا خائفين من السيف و القتل كما تم حشو مخك فى كنائسكم

طيب لو كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول للناس أن طير أبابيل جاءت ترمى جيش أبرهة عندما دخل مكة بحجارة من سجيل من حوالى خمسين سنة و منهم من كان حيا و يفترض أنه عاصر الحدث و عاينه
و الناس كانت لا تعرف أن تلك القصة الحقيقية
لوجدنا بعض المسلمين يرتدون و قريش تحيط بالنبي صلى الله عليه و سلم و تصفق و يضع الناس أيديهم على رؤوسهم
لكن لم يحدث أى شئ مما سبق
مما يثبت أن الناس كانت على دراية بالحدث قبل نزول القرآن الكريم
يا رب تكون فهمت


ثانيا :
الشعر العربي خلد القصة
بل و من أحد من رأوها بأعينهم و يرويها كشاهد عيان

إليك شعر نفيل بن حبيب




لاحظ قول الشاعر فى آخر بيتين :
أبصرت طيرا - خفت حجارة تلقى علينا - كأن على للحبشان دينا ( معروف أن أصحاب الفيل كانوا من الحبشة )
أى أن الشاعر أبصر الطير بعينه

و لو كنت لا تعرف من هو نفيل بن حبيب؟
فاقرأ من سيرة ابن هشام :
http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?...kID=160&PID=56

فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة ، وهيأ فيله وعبى جيشه ، وكان اسم الفيل محمودا وأبرهة مجمع لهدم البيت ، ثم الانصراف إلى اليمن فلما وجهوا الفيل إلى مكة ، أقبل نفيل بن حبيب ( الخثعمي ) حتى قام إلى جنب الفيل ، ثم أخذ بأذنه . فقال : ابرك محمود ، أو ارجع راشدا من حيث جئت ، فإنك في بلد الله الحرام ثم أرسل أذنه
فبرك الفيل ، وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى أصعد في الجبل ، وضربوا الفيل ليقوم فأبى ، فضربوا ( في ) رأسه بالطبرزين ليقوم فأبى فأدخلوا محاجن لهم في مراقه فبزغوه بها ليقوم فأبى ، فوجهوه راجعا إلى اليمن ، فقام يهرول ، ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك ، ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك فأرسل - ص 53 - الله تعالى عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان ، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها : حجر في منقاره ، وحجران في رجليه ، أمثال الحمص والعدس ، لا تصيب منهم أحدا إلا هلك ، وليس كلهم أصابت .
وخرجوا هاربين يبتدرون الطريق الذي منه جاءوا ، ويسألون عن نفيل بن حبيب ليدلهم على الطريق إلى اليمن ، فقال نفيل حين رأى ما أنزل الله بهم من نقمته :
أين المفر والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب
قال ابن هشام : قوله : ليس الغالب عن غير ابن إسحاق . قال ابن إسحاق : وقال نفيل أيضا :
ألا حييت عنا يا ردينا نعمناكم مع الإصباح عينا ( أتانا قابس منكم عشاء فلم يقدر لقابسكم لدينا ) ردينة لو رأيت - ولا تريه لدى جنب المحصب ما رأينا إذا لعذرتني وحمدت أمري ولم تأسي على ما فات بينا حمدت الله إذ أبصرت طيرا وخفت حجارة تلقى علينا وكل القوم يسأل عن نفيل كأن علي للحبشان دينا
- ص 54 - فخرجوا يتساقطون بكل طريق ، ويهلكون بكل مهلك على كل منهل ، وأصيب أبرهة في جسده ، وخرجوا به معهم تسقط ( أنامله ) أنملة أنملة ، كلما سقطت أنملة أتبعتها منه مدة تمث قيحا ودما ، حتى قدموا به صنعاء وهو مثل فرخ الطائر ، فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ، فيما يزعمون .
قال ابن إسحاق : حدثني يعقوب بن عتبة أنه حدث : أن أول ما رئيت الحصبة والجدري بأرض العرب ذلك العام ، وأنه أول ما رئي بها مرائر الشجر الحرمل والحنظل والعشر ذلك العام .


ثالثا :
كما قلت لك القرآن الكريم تناول القصة فى خمس آيات فحسب
و تناولت كتب السيرة تفاصيل القصة
فى صفحات و صفحات و بتفاصيل كثيرة جدا
كما هو الحال فى السيرة لابن هشام :
من أول هنا :
http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?pageid=204&BookID=160&TOCID=38
إلى هنا :
http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?pageid=204&TOCID=60&BookID=160&PID=66

بتفاصيل كثيرة جدا و تفاصيل مسيرة جيشه فى الجزيرة العربية و اسم من أسرهم و من عاونوه و حوار عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه و سلم مع أبرهة و وصول أبرهة إلى الطائف و ما قيل فى قصة أصحاب الفيل من الشعر العربي

فمن أين أتى المؤرخون العرب بكل تلك المعلومات ؟ هل كانوا يخترعونها ؟ بالتأكيد هى أحداث كانت معروفة عند العرب و سجلوها فى كتبهم

رابعا :
وردت القصة فى بعض المراجع الأجنبية كما بينت الأخت الفاضلة دكتورة مسلمة و الأخ الحبيب إسلامى عزى
و قد زعمت أنت أن المراجع التى كنت تطلبها لا قيمة لها لأنها تعتمد على القرآن الكريم
و قد بينت لك فى مشاركة سابقة أن كلامك هو زعم لا أساس له من الصحة و أن تلك المراجع أيضا اعتمدت على أقوال المؤرخين العرب
و عموما أيضا المراجع اعتمدت على مصادر حبشية كما نرى هنا فى كتاب:
The greatest killer: Small Pox in history
القاتل الأعظم : الجدرى فى التاريخ
http://books.google.com/books?id=z2zMKsc1Sn0C&pg=PA165&lpg=PA165&dq=small+ pox+abraha+elephant&source=bl&ots=-d_lrNvAc2&sig=8F8U-UpKLeK6QxqTanI09gPAMas&hl=ar&sa=X&ei=TcbHUKP2Kc7V0 gGv54DADQ&ved=0CDEQ6AEwAQ#v=onepage&q=small%20pox% 20abraha%20elephant&f=false
فى صفحة رقم 165 على الرابط التالى :
http://books.google.com/books?id=z2zMKsc1Sn0C&pg=PA165&lpg=PA165&dq=small+ pox+abraha+elephant&source=bl&ots=-d_lrNvAc2&sig=8F8U-UpKLeK6QxqTanI09gPAMas&hl=ar&sa=X&ei=TcbHUKP2Kc7V0 gGv54DADQ&ved=0CDEQ6AEwAQ#v=onepage&q=small%20pox% 20abraha%20elephant&f=false

فقد جاء فى أسفل الصفحة بعد ما استشهد الكاتب بسورة الفيل :

Centuries later,the scottish physician explorer James Bruce (1805,2:440-43)
found ethiopian chronicles that confirmed the destruction of Abraha's army by a pestilence at Mecca.

الترجمة :
و بعد قرون عثر الطبيب الباحث الاسكتلندى جيمس بروس على مصادر تاريخية إثيوبية تؤكد على تدمير جيش أبرهة بوباء فى مكة .

و هو ما يثبت أن قصة توجه جيش أبرهة إلى مكة و تدمير جيشه هناك موجودة فى المصادر التاريخية الإثيوبية التى اكتشفت فيما بعد
و ربما ترجع المصادر الإثيوبية ما حدث للجيش إلى وباء قيل أنه الجدرى
أو ربما فهم جيمس بروس من المدون فى تلك المصادر أن سبب هلاك الجيش وباء

و لو كان الجيش قد جاء إلى مكة لتدمير البيت الحرام فأصابه وباء فى مكة أهلكه لكانت تلك آية تكفى لإثبات أن البيت الحرام هو بيت الله تعالى و أن الله يحميه
لكن ما يمنع أن نقتنع أنه وباء أهلك الجيش أن أهل مكة لم ينقل أحد أنهم أصيبوا بالجدرى
و لا يوجد مبرر مقنع للقول بأن الجيش أصيب بالوباء و أهل مكة لم يصاب منهم أحد


و بالتالى
القرآن الكريم أشار إلى قصة عاصرها من سمعوه و لم ينكروا
الشعر العربي خلد القصة و كان شعر شاهد عيان للقصة
كتب السيرة تناولت الكثيرمن التفاصيل المعروفة لدى العرب عن القصة
بعض المراجع الأجنبية أشارت إلى القصة
توجد مصادر تاريخية حبشية تؤكد على هلاك جيش أبرهة فى مكة و هو ما يثبت أن الله حمى بيته الحرام من جيش أبرهة و ربما أرجعت هلاك الجيش لوباء و ما يجعل نظرية الوباء غير منطقية أن أهل مكة لم ينقل أن أحدا أصيب منهم و ربما ظن البعض أن آثار الحجارة فى أجساد الجنود وباء
و حتى لو كان الجيش قد هلك بوباء فحسب - مجرد افتراض جدلى :
لكان يتعين عليك أنك تؤمن بأن للبيت الحرام رب يحميه كما قال عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه و سلم

لو كل اللى فات ده لم تقتنع به يبقى هناك مشكلة فى عقلك فلا تضيع وقتنا








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس