اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 10.12.2012, 20:52

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


فضلا عن أن الشعر العربي خلد القصة :

نقلا عن كتاب الروض الأنف
http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?...D=162&TOCID=25

ما قيل في صفة الفيل من الشعر

قال ابن إسحاق : فلما رد الله الحبشة عن مكة ، وأصابهم بما أصابهم به من النقمة أعظمت العرب قريشا ، وقالوا : هم أهل الله قاتل الله عنهم وكفاهم مئونة عدوهم فقالوا في ذلك أشعارا يذكرون فيها ما صنع الله بالحبشة وما رد عن قريش من كيدهم . فقال عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر - ص 133 -
تنكلوا عن بطن مكة إنها كانت قديما لا يرام حريمها لم تخلق الشعرى ليالي حرمت إذ لا عزيز من الأنام يرومها سائل أمير الجيش عنها ما رأى ولسوف ينبي الجاهلين عليمها ستون ألفا لم يئوبوا أرضهم ولم يعش بعد الإياب سقيمها كانت بها عاد وجرهم قبلهم والله من فوق العباد يقيمها
قال ابن إسحاق : يعني ابن الزبعرى بقوله
بعد الإياب سقيمها
أبرهة ، إذ حملوه معهم حين أصابه ما أصابه حتى مات بصنعاء .
وقال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري ثم الخطمي ، واسمه صيفي . قال ابن هشام : أبو قيس : صيفي بن الأسلت بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامرة بن مرة بن مالك بن الأوس :
ومن صنعه يوم فيل الحبو ش إذ كلما بعثوه رزم محاجنهم تحت أقرابه وقد شرموا أنفه فانخرم وقد جعلوا سوطه مغولا إذا يمموه قفاه كلم فولى وأدبر أدراجه وقد باء بالظلم من كان ثم فأرسل من فوقهم حاصبا فلفهم مثل لف القزم تجض على الصبر أحبارهم وقد ثأجوا كثؤاج الغنم
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له .
والقصيدة أيضا تروى لأمية بن أبي الصلت .
قال ابن إسحاق : وقال أبو قيس بن الأسلت
فقوموا فصلوا ربكم وتمسحوا بأركان هذا البيت بين الأخاشب فعندكم منه بلاء مصدق غداة أبي يكسوم هادي الكتائب كتيبته بالسهل تمسي ، ورجله على القادفات في رءوس المناقب فلما أتاكم نصر ذي العرش ردهم جنود المليك بين ساف وحاصب فولوا سراعا هاربين ولم يؤب إلى أهله ملحبش غير عصائب
- ص 134 - قال ابن هشام : أنشدني أبو زيد الأنصاري قوله
على القاذفات في رءوس المناقب
وهذه الأبيات في قصيدة لأبي قيس ، سأذكرها في موضعها إن شاء الله .
وقوله " غداة أبي يكسوم " : يعني : أبرهة كان يكنى أبا يكسوم . قال ابن إسحاق : وقال طالب بن أبي طالب بن عبد المطلب :
ألم تعلموا ما كان في حرب داحس وجيش أبي يكسوم إذ ملئوا الشعبا فلولا دفاع الله لا شيء غيره لأصبحتم لا تمنعون لكم سربا
قال ابن هشام : وهذان البيتان في قصيدة له في يوم بدر سأذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى .
قال ابن إسحاق : وقال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي في شأن الفيل ويذكر الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام . قال ابن هشام : تروى لأمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي
إن آيات ربنا ثاقبات لا يماري فيهن إلا الكفور خلق الليل والنهار فكل مستبين حسابه مقدور ثم يجلو النهار رب رحيم بمهاة شعاعها منشور حبس الفيل بالمغمس حتى ظل يحبو كأنه معقور لازما حلقة الجران كما قط ر من صخر كبكب محدور حوله من ملوك كندة أبطا ل ملاويث في الحروب صقور خلفوه ثم ابذعروا جميعا كلهم عظم ساقه مكسور كل دين يوم القيامة عند الل ه إلا دين الحنيفة بور
قال ابن هشام : وقال الفرزدق - واسمه هشام بن غالب أحد بني مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم - يمدح سليمان بن عبد الملك بن مروان ، ويهجو الحجاج بن يوسف ويذكر الفيل - ص 135 - وجيشه
فلما طغى الحجاج حين طغى به غنى قال إني مرتق في السلالم فكان كما قال ابن نوح سأرتقي إلى جبل من خشية الماء عاصم رمى الله في جثمانه مثل ما رمى عن القبلة البيضاء ذات المحارم جنودا تسوق الفيل حتى أعادهم هباء وكانوا مطرخمي الطراخم نصرت كنصر البيت إذ ساق فيله إليه عظيم المشركين الأعاجم
وهذه الأبيات في قصيدة له .
قال ابن هشام : وقال عبد الله بن قيس الرقيات . أحد بني عامر بن لؤي بن غالب يذكر أبرهة - وهو الأشرم - والفيل
كاده الأشرم الذي جاء بالفي ل فولى وجيشه مهزوم واستهلت عليهم الطير بالج ندل حتى كأنه مرجوم
ذاك من يغزه من الناس يرجع وهو فل من الجيوش ذميم وهذه الأبيات في قصيدة له . ولدا أبرهة
قال ابن إسحاق : فلما هلك أبرهة ، ملك الحبشة ابنه يكسوم بن أبرهة وبه كان يكنى ، فلما هلك يكسوم بن أبرهة ملك اليمن في الحبشة أخوه مسروق بن أبرهة . - ص 136 - - ص 137 -
حول الشعر الذي قيل في الفيل
وقوله تنكلوا عن بطن مكة إنها . وهذا خرم في الكامل وقد وجد في غير هذا البيت - ص 133 - - ص 134 - - ص 135 -
في أشعار هذا الكتاب الخرم في الكامل ولا يبعد أن يدخل الخرم في متفاعل فيحذف من السبب حرف كما حذف من الوتد في الطويل حرف وإذا وجد حذف السبب الثقيل كله فأحرى أن يجوز حذف حرف منه وذلك في قول ابن مفرغ
هامة تدعو صدى بين المشقر واليمامة
وهو من المرفل والمرفل من الكامل . ألا ترى أن قبله
وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامة







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس