اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2012, 17:02
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اعتقادي ليس المهم إشهار الإسلام من عدمه
أخي إطرح على نفسك هذا السؤال:
هل قربك من الله يزداد بالبقاء في بيئتك الحالية أم
بتغييرها؟
هذا هو المهم و أنت بالطبع أدرى بمصلحة نفسك
إن رأيت أن بقاءك لن يزيدك قربا من الله فالأفضل لك أن تهاجر إلى بيئة مسلمة سيما و أن الهجرة إلى الله واجبة :

يقول الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولَئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً، إِلاّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً، فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً} [النساء:97ء99].

قَالَ ابو حنيفَة رَحمَه الله حَدثنَا حَمَّاد بن ابراهيم عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا ظَهرت الْمعاصِي فِي أَرض فَلم تطق أَن تغيرها فتحول عَنْهَا الى غَيرهَا فاعبد بهَا رَبك)



و الهجرة إلى الله عز وجل باقية ثابتة إلى يوم القيامة، الهجرة إلى الله عز وجل المتمثلة في هجرة المسلم لما يُسْخط اللهَ عز وجل، المتمثلة في أن يهاجر المسلم الأرض التي تحتضن الكفر والمعاصي وما نهى الله سبحانه وتعالى عنه، تلك هجرة باقية إلى يوم القيامة

يقول الله عز وجل: {وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء:100].



نسأل الله الثبات على الحق إلى أن نلقاه و هو راض عنا.







توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ



آخر تعديل بواسطة لبيك إسلامنا بتاريخ 08.12.2012 الساعة 17:49 .
رد باقتباس