
09.11.2012, 09:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
لو أنك تريد فعلا أن ترد على موضوع
هل عرف الآباء الأوائل التثليث؟
https://www.ebnmaryam.com/vb/t190430.html
و
https://www.kalemasawaa.com/vb/t18194.html
فبدلا من الجدل العقيم حول كلمة آلهة
فيا ريت ترد على ما تم إثباته بحمد الله تعالى فى الموضوع
ننقل المشاركة الأخيرة فى الموضوع:
خلاصة الموضوع :
المسيحيون يتصورون أن عقيدة التثليث كانت عقيدة السيد المسيح و أتباعه
و عند مراجعتنا لأقوال الآباء نفاجأ أن كثيرين منهم كانوا لا يعرفون عقيدة التثليث و أقوالهم منافية لها
القرن الأول الميلادى :
أغناطيوس يستنكر أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل على الرغم من أنه يري أن المسيح إله و لكنه يؤكد على أن الأب هو رب المسيح و أن المسيح خاضع لله و يصف من يقولون أن المسيح هو الله الكائن على الكل بأنهم وزراء الشيطان
كما يؤكد أغناطيوس على أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لا يشير إلى أنهم إله واحد
الديداكى يوصف فيه المسيح بأنه عبد الله و إن سلمنا جدلا بأن كلمة عبد فى اليونانية قد تعنى ابن أيضا فقد وصف بنفس الكلمة و فى جملة واحدة داود عليه السلام مما يعنى أن النصارى الأوائل أطلقوا على المسيح و داود عليه السلام لقب ابن الله و أنهم أرادوا البنوة المجازية
القرن الثانى الميلادى :
النصف الأول :
بوليكارب يؤكد على أن الأب إله المسيح
كلمندس الرومانى يقول أن الأب هو الله وحده و المسيح عبده و يؤكد على أن الله أرسل المسيح كما أرسل المسيح أتباعه الاثنا عشر
يوستين يتحدث عن وجود إلهين يصف أحدهما و هو الأب بأنه خالق كل شئ و الآخر هو المسيح يؤكد على أنه خاضع لله الأب خالق كل شئ على حد تعبيره بل و يصل الأمر لأن يصف الأب بأنه رب الرب أى أن المسيح و إن كان إلها فى نظره إلا أن الأب ربه
و يؤكد يوستين على أن الابن رب و الأب رب آخر فهو لا يشير أبدا إلى أنهما إله واحد
انتشر كتاب الراعى هرماس و قد اعتبره بعض رجال الدين المسيحي كتابا قانونيا موحيا به و كتاب الراعى يشير إلى عقيدة البنويين التى تقول أن المسيح ولد كعبد لله و اكتسب الألوهية عندما تعمد كما يصف الروح القدس بأنه الابن
النصف الثانى من القرن الثانى :
ثاوفيلس الأنطاكى و لأول مرة يستخدم كلمة الثالوث و لكنه يقول إن الثالوث هو الله و كلمته وحكمته و ليس الروح القدس
ترتليان و لأول مرة يشرح عقيدة التثليث بعد سنة 190 ميلادية فى أواخر القرن الثانى أو أوائل الثالث و تجدر الإشارة إلى أن ترتليان كان يعتقد أن الفارقليط هو مونتانيوس و ليس الروح القدس أى أنه كان يتبع شخص يدعى النبوة كما أنه قال أن الكلمة ولد من الله عندما قال الله ليكن نور فكان عند بداية الخلق و قبلها كان الكلمة فى داخل الله مما يخالف الاعتقاد المسيحى التقليدى بأن الابن ولد من الله من الأزل و أنه لا يوجد زمن لم يكن الابن فيه مولودا
باسيليوس بدأ ينشر تعاليمه القائلة بأن الله هو أقنوم واحد و أن الأب و الابن و الروح القدس هى صور مختلفة ظهر بها نفس الإله
القرن الثالث الميلادى :
فى أوائله سيطرت السبليانية ( تعاليم باسيليوس القائلة بأن الله أقنوم واحد ) على كنيسة روما و عمت الغرب
أوريجانوس نقل لنا وجود خلاف بين المسيحيين هل الروح القدس مخلوق أم غير مخلوق ؟ و اختار القول بأن الروح القدس مخلوق
كما أنه أكد على أن العبادة لا توجه إلا للأب من خلال الابن لأن الابن نفسه كان يصلى لله
أواخر القرن الثالث و القرن الرابع :
ظهر أريوس و الأريوسيين و كانوا ينكرون لاهوت المسيح و إن وصفوه بالابن و قالوا عنه أنه مخلوق و أن الله خلق به العالم
و قد رفضت تعاليم أريوس فى مجمع نيقية سنة 325 و كتب قانون الإيمان القائل أن الابن من نفس جوهر الأب و لم يتطرق للروح القدس
إلا أن البابا عاد و وقبل الأريوسية فى الثلاثينات من نفس القرن فى مجمع آخر و أصبحت الأريوسية هى الدين الرسمى للدولة الرومانية حتى الستينات من نفس القرن و أصبحت جميع الكنائس أريوسية تنكر لاهوت المسيح و لم يبق رافضا للأريوسية سوي أثناسيوس طبقا لكلام الأنبا بيشوى
و كان من أبرز الأريوسيين أو أشباه الأريوسيين يوسابيوس القيصرى الملقب بأب التاريخ الكنسي و كان يؤكد أن الروح القدس مخلوق
و نفس الكلام بالنسبة ليوسابيوس النيقوميدى زعيم اليوسابيين و كانوا كالأريوسيين يرفضون تعبير أن الابن من نفس جوهر الأب و يعتبرونه مصطلح غير كتابي و كانوا يؤكدون على أن الروح القدس مخلوق
ثم ظهر مقدونيوس فى النصف الثانى من القرن الرابع ليؤكد أن الروح القدس مخلوق إلا أن تعاليمه رفضت فى مجمع القسطنطينية سنة 381 ميلادية و لأول مرة يكتب قانون إيمان ينص على عقيدة التثليث و على أن الأب و الابن و الروح القدس هم إله واحد
و من وقتها أصبح التثليث هو العقيدة الرسمية للديانة المسيحية
القرن الخامس :
ظهر ثيئودور الموسيسيتى ليؤكد أن المسيح إنسان و أن اتحاد الله به هو اتصال فقط و ليس اتحاد و أن الوحدة بينه و بين الله هى وحدة مجازية كوحدة الرجل بزوجته و يؤكد أن الله سكن المسيح بالمشيئة الصالحة
و من الواضح طبعا مما سبق أنه كانت هناك خلافات عقائدية كثيرة بين المسيحيين الأوائل
و أن الآباء الأوائل لم يؤمنوا جميعا بعقيدة التثليث فمنهم من آمن بأن الله إله المسيح و أن المسيح عبد الله و منهم من آمن بأن المسيح إله و لكن الله ربه و سيده و منهم من آمن بأن الروح القدس مخلوق
و هناك فترات فى تاريخ المسيحية عمت فيها السابيليانية التى تنادى بأن الله أقنوم واحد الغرب و سيطرت على كنيسة روما
و فترات فى تاريخ المسيحية كانت الأريوسية التى تنكر لاهوت المسيح هى المسيحية الرسمية
و أول من استخدم كلمة الثالوث قال إن الثالوث هو الله و كلمته و حكمته و ليس الله و كلمته و روحه القدس
و أول من شرح عقيدة الثالوث كان ترتليان بعد سنة 190 ميلادية أى بعد انتهاء شأن السيد المسيح مع قومه ب 160 سنة
و لم تعتبر عقيدة التثليث عقيدة رسمية للمسيحية إلا سنة 381 ميلادية بناء على قرارات مجمع القسطنطينية
و من المستحيل بأى حال من الأحوال أن نقول أن التثليث كان عقيدة جميع المسيحيين من زمن السيد المسيح عليه السلام
هيا ننتظر ردك
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|