عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة،
فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعبادة، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه
وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة.
ذلك هو الجحود.
تصر الزوجة على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة،
وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها للعائلة بعد أسابيع،
وتدعوهم في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".
تلك هي الحكمة.
سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها.
سأله: ولم لم تتزوجها؟
قال: اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب.
تلك هي النسبية.