المهم أن هناك نبوءات عن The elect أو المصطفى لا تنطبق إلا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
و لا تنطبق على السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام
مثلا :
طبقا لسفر أخنوخ المصطفى سيجعل الله أعداءه يرون انتصاره حتى يتوبوا و يرجعوا عن عبادة الأصنام
النبوءة جاءت فى الفصل 50
http://www.sacred-texts.com/bib/boe/boe053.htm
و ها هو نص النبوءة
CHAPTER L.
1. And in those days a change shall take place for the holy and elect,
And the light of days shall abide upon them,
And glory and honour shall turn to the holy,
2. On the day of affliction on which evil shall have been treasured up against the sinners.
And the righteous shall be victorious in the name of the Lord of Spirits:
And He will cause the others to witness (this)
That they may repent
And forgo the works of their hands.
3. They shall have no honour through the name of the Lord of Spirits,
Yet through His name shall they be saved,
And the Lord of Spirits will have compassion on them,
For His compassion is great.
4. And He is righteous also in His judgement,
And in the presence of His glory unrighteousness also shall not maintain itself:
At His judgement the unrepentant shall perish before Him.
5. And from henceforth I will have no mercy on them, saith the Lord of Spirits.
و ما يعنينا هو الجزء الملون بالأحمر
And the righteous shall be victorious in the name of the Lord of Spirits:
And He will cause the others to witness (this)
That they may repent
And forgo the works of their hands.
3. They shall have no honour through the name of the Lord of Spirits,
Yet through His name shall they be saved,
And the Lord of Spirits will have compassion on them,
For His compassion is great.
الترجمة :
الأبرار سيكونون منتصرين باسم رب الأرواح
و سيجعل الرب الآخرين يشهدون نصرهم حتى يتوبوا
و يتركوا ما صنعته أيديهم ( المقصود الأوثان )
لن يكون لهم كرامة باسم رب الأرواح
و لكن باسمه ستتم حمايتهم
و رب الأرواح ستكون لديه رحمة بهم
لأن رحمته عظيمة
و ما سبق هو ما حدث أيام النبي صلى الله عليه و سلم
فقد نصره الله تعالى و أمته على المشركين
كما حدث فى فتح مكة و فى غزوة حنين بعدها
و انتهى الأمر بأن أصبحت الجزيرة العربية كلها خاضعة للنبي صلى الله عليه و سلم فى آخر حياته الشريفة
و لما رأى المشركون انتصار الإسلام
ترك الناس عبادة ما صنعته أيديهم ( الأوثان ) و تابوا إلى الله تعالى و دخلوا فى الإسلام فواجا
كما حدث فى فتح مكة
انتصر عليهم النبي صلى الله عليه و سلم و فتح مكة و عفا عن أهلها و لكن أهلها دخلوا فى دين الله أفواجا
و بعد غزوة حنين و انتصار النبى صلى الله عليه و سلم دخل أهلها فى دين الله أفواجا
و دخلت الجزيرة العربية كلها الإسلام
فهل هناك نبي آخر جعل الله الكفار يرون انتصار أتباعه حتى يتوبوا فدخلوا فى دينه فتاب الله عليهم ؟
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |