اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 22.10.2012, 23:42
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي



الدال على الخير كفاعله





عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه , أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَىَ هُدًى, كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. وَمَنْ دَعَا إِلَىَ ضَلاَلَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئَا». رواه مسلم[1].




راوي الحديث :


هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث .





المعنى الإجمالي للحديث:



يرغب رسول الهدى أمته في فعل الخير والدعوة إليه وأن من أرشد غيره إلى هدى نال الثواب العظيم من الله سبحانه بدون أن ينقص هذا الأجر من المعطي للدّال من أجور من تبعوه (( ومن دل على خير فله مثل أجور من فاعله ) ومن أغرى أحداً من الناس إلى فعل إثم وإن قل أو أمر به أو أعان على فعله كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه من الناس فكيف بمن يعرضون عن شريعة الله ويحكمون بالقوانين الوضعية ويقرون المذاهب الإلحادية الهداّمة ، كل هؤلاء أعرضوا عن كتاب الله وضلوا عن سواء السبيل . وعليهم يقع وزر هذه الانحرافات التي تميل بكثير من الشباب عن جادة الحق ، وصراط الله المستقيم .



ما يستفاد من الحديث :


1 - فضل الدلالة على الخير والحث عليه وأن ثوابه عظيم .
2 - أن الثواب المعطى للدال لا ينقص من أجور من تبعه .
3 – الوعيد الشديد لمن دعا إلى بدعة أو ضلالة وكان سبباً في انحراف الناس عن الحق .



[1] صحيح مسلم : حديث رقم (6750) .





رد باقتباس