تحـريم الغـش
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ مَرّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ, فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا, فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلاً. فَقَالَ: مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطّعَامِ قَالَ: أَصَابَتْهُ السّمَاءُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ: أَفَلاَ جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النّاسُ, مَنْ غَشّ فَلَيْسَ مِنّى».رواه مسلم والترمذي
التعريف بالراوي
هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، اسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث
المعني الإجمالي للحديث :
يرشدنا r في هذا الحديث إلى ما يجب أن يكون عليه الناس في مبايعتهم ومعاملتهم التجارية من الابتعاد عن الخداع وعن غش بعضهم لبعض مم يوغر صدورهم وينشر الحقد والضغينه بينهم فتنفصم عرى الاخوة الإسلامية وذلك ما لا يرده الإسلام من أبنائه فهو يرغب في بيان عيب المبيع من البائع وإظهار ما خفي من أوصافه التي يختلف بختلافها مقصد المشتري وألا كان مدلساً معرض نفسه لسخط الله وعذابه .
ما يستفاد من الحديث
1 – وجوب بيان العيب في المبيع من البائع وإظهار ما خفي من أوصافه .
2 – تحريم الغش في المعاملات والوعيد الشديد لمن فعل ذلك .
3 – وجوب منا صحة المسلمين .
للمزيد من مواضيعي