ترك المسلم ما لا يعنيه
عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رَسُولُ الله : «مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يعْنِيهِ». رواه الترمذي وغيره
التعريف بالراوي
هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، اسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث .
المعنى الإجمالي
هذا الحديث من جوامع الكلم النبوية يعم الأقوال كما روي أن في صحف إبراهيم – عليه السلام – من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ويعم الأفعال فيندرج ترك التوسع في الدنيا وطلب المناصب والرياسة وحب المحمدية والثناء وغير ذلك مما لا يحتاج إليه في إصلاح دينه وكفايته من دنياه .
التوجيهات
1 – الإسلام يحث المسلمين على عدم التدخل فيما لا يخصهم .
2 – ترك المسلم ما لا يعنيه من قول أو فعل من كمال الإسلام .
3 – عدم الإجابة عن أمر لم يُسأل المسلم عنه .
4 – الدلالة على الخير من الأمور التي تعني المسلم .