النظافة من الإسلام
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ النّبِيّ قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنّ الرّجُلَ يُحِبّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنا, وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ: «إِنّ الله جَمِيلٌ يُحِبّ الْجَمَالَ. الْكِبْرُ: بَطَرُ الْحَقّ وَغَمْطُ النّاسِ». رواه مسلم
راوي الحديث
هو أبو عبدالرحمن عبدالله بن مسعود أحد السابقين الأولين إلى الإسلام من فضلاء الصحابة وفقهائهم وقرائهم حفظ عن رسول الله r سبعين سورة توفي بالمدينة سنة 32هـ وعمره ستون سنة .
المعنى الإجمالي للحديث
في الحديث حث على النظافة وتحريم الكبر لمن أراد الارتفاع عن الناس واحتقارهم ودفع الحق وإنكاره ترفعا وتجبرا . والكبر إما باطن وهو خلق في النفس واسم الكبر منها أحق ، وإما ظاهر وهو أعمال تصدر من الجوارح وهي ثمرات ذلك الخلق وعند ظهورها يقال تكبر وعند عدمها يقال كبر . ومن جمع بين التكبر والكبر يستحق الوعيد .
التوجيهات
1 – تحريم الكبر واحتقار الناس .
2 – النظافة تشمل كل ما يلبسه الإنسان ويستعمله .
3 – الحرص على نظافة المنزل والمدرسة والشارع .
4 – استحباب غسل الجسم مرة في الأسبوع على الأقل .