اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 26.08.2012, 13:19

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها ابو الياسمين والفل
‎جائتنى هذه الاسئلة على صفحتى الدعوية على الفيس بوك وبحثت على الاجابة فى جوجل وغيره من المصادر ولكنى لم اجد الاجابة المنطقية التى يمكننى ان اكتبها على الصفحة فهل يمكن لاخوانى الافاضل الذين لديهم من العلم بالاجابة والتوضيح وآثرت ان تكون للادارة وليس فى المنتدى والاسئلة هى


1، لماذا لم يذكر محمد شيئا عن عذاب القبر طوال اكثر من ثلاثة عشر عاما ؟

2، لماذا لم يذكر القران المكي وهو اكثر من 80 سورة واكثر من 4600 اية شيئا عن عذاب القبر ؟

3، لماذا لم يخبر جبريل محمد عن عذاب القبر لمدة اكثر من ثلاثة عشر عاما كاملة ؟

4، لماذا لم يمتلك محمد خاصية معرفة ما يدور داخل القبر قبل ان تخبره اليهودية بذلك ؟




اخي الكريم ان من وضع هذه الشبهات للاسف نقول عنه انه جاهل بكل ماتعنية الكلمة

فهو يقول في اسئلته ما مجملة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم شيئا عن القبر واحوال القبر من نعيم وعذاب الا بعد هجرته الى المدينة واقتباسه من اليهود ذلك كما يزعمون

والرد على هذا بسيط جدا

قال تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [المؤمنون:99-100].

هذه قولة الكافر عند الاحتضار ثم ما يقوله في قبره في لهفة أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، يقول قتادة رحمه الله: إن الكافر لن يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، فرحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر عندما يرى العذاب، والبرزخ الحاجز بين الدنيا والآخرة، وهي القبور حيث يُنعم المؤمنون ويُعذب الكافرون والعاصون.

وسورة المؤمنون كما نقلت من تفسير الطبري مكية

سورة الـمؤمنون مكية
وآياتها ثمانـي عشرة ومائة


راجع تفسير الطبري


و
قال تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون [السجدة:21]. قال ابن عباس: جزء منه في الدنيا والنصيب الأكبر منه في القبر والعذاب الأكبر هو عذاب جهنم، قال مجاهد: يعني به عذاب القبر.

وسورة السجدة ايضا مكية

سورة السجدة مكية
وآياتها ثلاثون


راجع تفسير الطبري

وقوله تعالى: وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر:45-46].
قال ابن كثير: وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبر. حيث أثبت سبحانه لآل فرعون عذابا في الليل والنهار ويوم تقوم الساعة ينتقلون إلى العذاب الأكبر في جهنم.


وكذلك سورة غافر مكية

سورة غافر مكية
وآياتها خمس وثمانون

ايضا راجع تفسير الطبري


وقوله تعالى: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون [الأنعام:93]. فالأمر لا يتأخر إلى انقضاء الدنيا فهم يعذبون قبل قيام الساعة الكبرى وهو عذاب القبر.

وسورة الانعام ايضا مكية

سورة الأنعام مكية
وآياتها خمس وستون ومائة


ايضا تفسير الطبري

فكل الايات التي استدليت بها على عذاب القبر هي ايات من سور مكية فكيف يعقل

ان يجهل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة عذاب القبر


والله الموفق






رد باقتباس