فضل السلام والأمر بإفشائه
عن عبدِ اللّهِ بنِ عَمْرٍو «أنّ رَجُلاً سَأل رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيّ الإِسْلامِ خَيرٌ؟ قال: تُطْعِمُ الطّعامَ وَتَقْرَأُ السّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لم تَعْرِفْ». رواه البخاري[1].
التعريف بالراوي :
هو عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده كعب بن لؤي ، احد السابقين إلى الإسلام ، روى كثيراً من الأحاديث .
المعنى الإجمالي للحديث :
إن السلام اسم من أسماء الله تعالى فقوله السلام عليكم أي أنتم في حفظ الله كما الله معك والله يصحبك وقيل السلام بمعنى السلامة أي سلامة الله ملازمة لك وأقل السلام أن يقول السلام عليكم وإن كان المسلم عليه واحد يتناوله وملائكته وأكمل منه أن يزيد ورحمة الله وبركاته ، فإن كان المسّلم عليه واحدا وجب الرد عليه عينا وإن كان المسلم عليهم جماعة فالرد فرض كفاية في حقهم .
التوجيهات :
1 – السلام سنة ، واردة واجبة .
2 – مشروعية السلام على من عرفة ومن لم تعرف .
3 – جواز السلام بالإشارة مع التلفظ بالسلام ( إذا كان صاحبك لا يسمعك ).
4 – بداية الحديث في الهاتف بالسلام .
5 – مشروعية السلام عند الانصراف من المجلس .
6 – الترغيب في إطعام الطعام وإفشاء السلام .
[1] صحيح البخاري : حديث رقم (28) .